امرأة على رأس بلدية إيراقن سويسي

تمّت عملية تنصيب رؤساء المجالس البلدية والمجلس الولائي بجيجل، أول أمس، حيث اكتملت العملية التي مسّت 28 بلدية، بانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الولائي للولاية المقدر عددهم ب 39 عضوا بقاعة الاجتماعات بالمجلس برينط حسين عن كتلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي ب 26 صوتا رئيسا جديدا للمجلس الشعبي الولائي مقابل 13 صوتا لمرشح حزب جبهة التحرير الوطني عبد الله يزيد لعهدة جديدة، وهذا بعد أن بادر في وقت سابق بعد ظهور نتائج الانتخابات الخيرة، الأرندي، حركة حمس، وحركة المواطنين بإبرام تحالف من خلاله تمّ تزكية ممثل التجمع الوطني الديمقراطي رئيسا للمجلس الشعبي الولائي لعهد جديدة. كما أشرف في وقت سابق، والي جيجل بشير فار على مراسيم تنصيب رئيس بلدية جيجل الجديد مسعود ماطي المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، خلفا لعبد الله اليزيد المنتهية عهدته، وقد جرت مراسيم التنصيب بقاعة المحاضرات بمقر البلدية، وتمّ خلالها توقيع محضر التنصيب بحضور رئيس التنظيم والشؤون العامة، ورئيس المكتب الولائي للهيئة المستقلة للانتخابات، حيث أفرزت نتائج الانتخابات بفوز الأفلان بإحدى عشر مقعدا بمجموع 5707 أصوات، ويليه حزب الأرندي ب 6 مقاعد، حمس 5 مقاعد، حزب العمال ب 3 مقاعد، حزب الوطنيين الأحرار ب 3 مقاعد، الاتحاد من أجل النهضة، العدالة والبناء ب 3 مقاعد، الحركة الشعبية الجزائرية بمقعدين. عمليات التنصيب تكفل بها الأمين العام لولاية جيجل، ومدير التنظيم والشؤون العامة، رفقة رؤساء الدوائر، بتنصيب 08 رؤساء بلديات، في المرحلة الأولى، تمّ تنصيب رئيس بلدية زيامة منصورية، فؤاد عميرة المنتمي لحزب الأفافاس، والذي تمّ انتخابه للمرة الثانية على التوالي لرئاسة البلدية الساحلية، كما تمّ تنصيب رئيس بلدية العوانة بغرب الولاية المدعو مروان بوفنيسة، والمنتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ليستمر بذلك حزب الأرندي، بترأس البلدية في عهدتين متتاليتين، كما شملت العملية رئيس بلدية سلمى بن زيادة، والتي فاز بها حزب الأرندي برئاسة إبراهيم بن عميروش، خلفا لزميله المناضل في نفس الحزب بن شعبان مراد المنتهية عهدته. وبالجهة الجنوبية للولاية، تمّ تنصيب رئيس بلدية تاكسنة رشيد رويبح من حزب الأفلان، وكذا تنصيب المير الجديد لبلدية جيملة، لغوشي مخلوف من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وتنصيب رئيس البلدية المجاورة، والمتمثلة في بودريعة بني ياجيس، أين تمّ تنصيب عبد السلام كريكط المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، أما في الجهة الشرقية من الولاية، تم تنصيب رئيس بلدية الأمير عبد القادر بن عواطة سمير من حزب الأفلان، والذي أعيد انتخابه من جديد بأغلبية ساحقة في عدد المقاعد المتحصل عليها، ليختتم بتنصيب رئيس بلدية قاوس عمار صالحي المنتمي لحزب الأفلان. كما أشرف الأمين العام للولاية، ومدير التنظيم والشؤون العامة، على مراسيم تنصيب الأميار الجدد، في الجزء المتبقي والمتمثل في 15 بلدية من مجموع 28 بلدية بالولاية، وعرفت العملية تنصيب رئيسة بلدية إيراقن سويسي الجبلية، بوحنة نادية كأول امرأة على راس بلدية بالولاية، والمنتمية للحركة الشعبية الجزائرية، بتعزيزات أمنية بعد الاحتجاج الذي أثرته بعض الأحزاب التي رفضت ترأسها المجلس، كما أن الجهات القضائية أقرت بشرعية فوزها بالانتخابات المحلية، لتكون بذلك أول سيدة تترأس بلدية في تاريخ الولاية. وفي بلدية خيري واد العجول، تمّ تنصيب، ياسين بودودة من طلائع الحريات، حيث جدّد المواطنون الثقة فيه، وأعادوا انتخابه للمرة الثانية على رأس المجلس الشعبي البلدي، وقد شهدت باقي البلديات زيارات مارطونية، لتنصيب رؤساء المجالس الشعبية البلدية، والمتمثلة في برج الطهر، أولاد رابح، الميلية، الشقفة، العنصر، سيدي معروف، غبالة، السطارة، أولاد يحي خدروش، القنار نشفي، بوراوي بلهادف، سيدي عبد العزيز، الجمعة بني حبيبي، واجمع رؤساء البلديات الجدد على أنهم سيحاولون تلبية طلبات المواطن اليومية، و تحسين أوضاع المعيشة، و العمل على تحقيق مداخيل إضافية لخزينة البلديات عبر تثمين الممتلكات.