1h:الأحد، 1 ديسمبر 2013
h1 hicham
البروفيسور السعيد شاكور- الحركة الجمعوية يمكن أن تشكل "قوة الاقتراح و فرضه " في حماية البيئة
يمكن للحركة الجمعوية أن تشكل "قوة الاقتراح و فرضه" في حماية البيئة و التنمية المستدامة حسب ما أكده اليوم السبت بجيجل مشاركون في لقاء حول البيئة
صرح البروفيسور السعيد شاكور أستاذ بجامعة جيجل لمنتدى الإذاعة المحلية أنه بإمكان المواطنين من خلال الحركة الجمعوية التي ينخرطون فيها أن يشكلوا "قوة تقديم الاقتراح و فرضه" فيما يتعلق بقرار اختيار المشاريع التنموية الهامة و التي تعود بالفائدة على بلديتهم.
و سمح هذا اللقاء الذي بادرت إليه جمعية "حماة البيئة" بولاية جيجل و الذي جمع عديد المشاركين بفتح النقاش حول وضعية البيئة بالمنطقة و الآفاق المستقبلية بها و هذا على ضوء المشاريع الاجتماعية و الاقتصادية و الصناعية المزمع إنجازها.
كما مكن أيضا من إعطاء نظرة شاملة عن قطاع البيئة من التأكيد على أنه" حتى و إن كانت الوضعية لا تستوجب لحد الساعة القلق إلا أنه يبقى من الضروري اتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل مواجهة أي تغير" كما أشير إليه.
من جهة أخرى تطرق المتدخلون خلال هذا اللقاء إلى حالات بعض الوحدات الصناعية لتحويل المواد الأولية (مدابغ و فلين...) إضافة إلى معاصر الزيتون و التي بإمكانها أن تكون "مصادر أساسية" لتلوث المحيط.
و فيما يتعلق بالتنمية المستدامة و حماية البيئة و بعد أن أكد من جهته السيد السعيد قريمس و هو خبير في السياحة البيئية أن التنمية تعتمد على ثلاثة جوانب هي الجانب الاقتصادي و الأخلاقي و البيئي أشار إلى أنه يتعين أن يكون الإنسان "في قلب التنمية المستدامة" قبل أن يشدد على الطابع الحيوي لحماية البيئة و النظام الإيكولوجي.
وبدوره أعلن السيد حليم لطرش و هو نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي عن اقتناء 3 محارق للقطاعات الصحية الثلاث للمنطقة (الميلية و الطاهير و جيجل) في إطار البرنامج التكميلي الذي تقرر من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال خلال زيارته لجيجل في 15 أوت المنصرم.
و ستستلم عما قريب هذه التجهيزات التي سيتم تركيبها خارج الهياكل الصحية و هذا بعد استكمال الإجراءات اللازمة وفقا لما أفاد به نفس المصدر.