1h:السبت، 15 مارس 2014
h1 hicham
النمرة تعود بتعادل ثمين ومناوشات مؤسفة خلال المبارات
صبت مخلفات الجولة 23 في رصيد شباب جيجل، والذي يواصل
عزفه المنفرد على أوتار الريادة، بعد عودته
من برج غدير بتعادل ثمين، في مباراة ساخنة عرفت الكثير من التوقفات، ما مكنه من تعزيز
موقعه في قمة الهرم، وقطع خطوة معتبرة على درب الصعود.
وقد استغلت النمرة تعثر الوصيف مستقبل الرويسات في سيدي
خالد أمام اتحاد الدوسن، وتجرعه مرارة سادس هزيمة له لتعميق الفارق إلى سبع نقاط، يصعب
تداركها في ظل دخول البطولة خطها المستقيم، وإصرار تشكيلة يسعد على توقيع شهادة الارتقاء
نهاية الموسم.
وإذا كان الصراع على اللقب بات منحصرا
بين ثنائي المقدمة، بعد أن رهنت بقية فرق كوكبة الملاحقة حظوظها في مواكبة السباق،
سيما نجم اليشير واتحاد سطيف، تزامنا مع دخول البقية في عطلة مسبقة، يبقى التنافس في
القاعدة الخلفية بين 5 أندية لتفادي السقوط، ولو أن الثنائي اتحاد الدوسن وأولمبي العناصر
يعد أكبر المرشحين لمغادرة هذا القسم رغم استفاقة كلاهما في الأسبوعين الأخيرين.
وقد عرفت مقابلة جمعية برج غدير و شباب
جيجل نهاية مؤسفة، باندلاع شجار بين لاعبي الفريقين، قبل أن يمتد إلى المدرجات، باجتياح
المناصرين المستطيل الأخضر، ما تسبب في فوضى عارمة، تطلبت تدخل وحدات الأمن وإعلانها
حالة طوارئ قصوى للتحكم في الوضع. هذا وقد غادر المئات من أنصار الشباب الملعب تحت
حراسة أمنية مشددة، وقد كانت فرحة "الجواجلة" كبيرة، على اعتبار أن فريقهم
مد خطوة كبيرة نحو إقتطاع تأشيرة الصعود إلى وطني الهواة، حيث إنتظموا في موكب إحتفالي
كبير عبر الطريق السيار في شطره الممتد من البرج و سطيف، لكن التهور في السياقة تسبب
في وقوع بعض حوادث المرور، حيث سجل انحراف 3 سيارات كان على متنها مناصرون، تعرضوا
لإصابات متفاوتة الخطورة، إستدعت تحويلهم إلى المؤسسات الإستشفائية.
المصدر: جريدة النصر
.png)