تعيش اللجنة الولائية
للخدمات الاجتماعية التابعة لقطاع التربية بجيجل منذ منتصف الأسبوع المنصرم على صفيح
ساخن وهو ما أدى إلى موجة استقالات وسط هذه الأخيرة مما أعتبر بمثابة مؤشر لتصعيد محتمل
بهذه الأخيرة خلال الساعات المقبلة وقد بدأت بوادر التصعيد وسط اللجنة المذكورة باستقالة
عدد من الأعضاء الفاعلين بهذه الأخيرة خلال ال«72» ساعة الماضية بمن فيهم نائبا الرئيس
وهي الاستقالة التي جاءت على خلفية الاتهامات التي وجهها هؤلاء لرئيس اللجنة الذي حمله
هؤلاء مسؤولية بعض الأخطاء المرتكبة في مجال التسيير ناهيك عن الشطط في اتخاذ القرارات
وهو الأمر الذي لم يتقبله الأعضاء المستقيلون الذين أبدو نية واضحة في ايقاف ما أسموه
بالعبث الممارس على مستوى لجنة الخدمات التابعة لقطاع التربية بعاصمة الكورنيش والحد
من بعض التجاوزات التي وصفها المعنيون بغير المقبولة. وذكرت مصادر مطلعة «لآخر ساعة»
أمس السبت بأن بعض الوجوه الفاعلة في اللجنة المذكورة تسعى لتصعيد الموقف أكثر خلال
الساعات المقبلة من خلال توسيع موجة الاستقالات داخل هذه اللجنة وذلك موازاة مع خطوات
تصعيدية أخرى قد تصل إلى حد غلق مقر اللجنة بداية من اليوم الأحد وذلك في حالة عدم
تسجيل أية تطورات إيجابية على صعيد رهان القوة بين الأعضاء المستقيلين ورئيس اللجنة
فيما ذهب مصدر آخر إلى حد الحديث عن وجود نية واضحة من قبل عدد من الأعضاء لسحب الثقة
من رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية وذلك لأسباب وصفها المساندون لهذا المسعى بالموضوعية
والتي لخصها المعنيون في انفراد المعني بالقرارات المصيرية داخل اللجنة دون استشارته
لبقية الأعضاء ناهيك عن حرمان هؤلاء من الإطلاع على المراسلات التي ترد الى اللجنة
الولائية من قبل اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية وهي أسباب كافية حسب مصادر «آخر
ساعة» لسحب الثقة من رئيس اللجنة الولائية الذي حاولنا الإتصال به أمس السبت قصد الإطلاع
على رده بخصوص هذه القضية ومايدور في كواليس هيئته غير أننا لم نتمكن من ذلك .
المصدر : جريدة أخر ساعة
.jpg)
عاش 166 شاب وشابة يمثلون 16 جمعية ومنتخبين محليين وإعلاميين وأساتذة جامعيين وفنانين، هذا السبت، يوما آخر من أيام التجوال السياحي الذي تن...
.png)