بالدروس التي كان من المفروض أن تقدم لهم خلال فترة الإضراب ، بل ووصل الأمر ببعضهم الى حد المطالبة بمساواتهم مع أقرانهم في السنة الثالثة  ثانوي الذين استفادوا من إلغاء امتحانات الفصل الثاني بدعوى مخلفات الإضراب مؤكدين بأنه من غير المعقول التفرقة بين تلاميذ الثانوية الواحدة بدعوى أن بعضهم مقبلين على شهادة البكالوريا . هذا وقد فتحت إدارة الثانوية الجديدة بالعنصر قنوات الحوار مع التلاميذ المضربين من أجل إقناعهم بالعدول عن قرارهم والإلتحاق بالأقسام من أجل إجراء الامتحانات المذكورة مؤكدة بأن الأسئلة التي ستقدم لهؤلاء التلاميذ لن تخرج في كل الأحوال عن الدروس التي لقنت لهم من قبل الأساتذة خلال فترة مابعد الإضراب وكذا تلك التي سبقته وهو الأمر الذي سمح بعدول أغلب التلاميذ عن فكرة مواصلة الإضراب الذي فاجأ الجميع بمن فيهم الأساتذة.

By hicham . .