1h:الأحد، 9 مارس 2014
h1 hicham
تباطؤ في تجسيد برامج السكن الريفي بعدة بلديات للولاية
لازال ملف السكن الريفي يقض مضاجع سكان عاصمة الكورنيش جيجل
وبالتحديد سكان المناطق الريفية الذين يبقى الكثير منهم في انتظار الحصول على الإستفادات
النهائية التي تسمح لهم ببناء بيت محترم يحفظ كرامتهم ويقيهم من برد الشتاء وحر الصيف
.ورغم الأرقام المعلن عنها من قبل السلطات الوصية والتي تؤكد حصول الولاية (18) على
مايزيد عن (11) حصة وحدة سكنية من هذا النوع منذ استحداث هذه الصيغة من السكن قبل أكثر
من خمس سنوات وذلك دون احتساب الحصة الأخيرة التي منحت للولاية على هامش الزيارة الأخيرة
للوزير الأول الى عاصمة الكورنيش ، وكذا التحفيزات الكبيرة التي منحت للراغبين في الإستفادة
من هذا النوع من السكن ومن ذلك السماح باقامة سكنات ريفية مجمعة وذات طوابق وكذا تقليص
فترة التسديد النهائي للإعانة المالية المقدرة بسبعين مليون سنتيم ودفعها على مرحلتين
فقط بدل ثلاث مراحل الا أن كل هذا لم يساهم في تسريع ملف السكن الريفي على مستوى بعض
البلديات على غرار برج الطهر ، أولاد عسكر ، خيري واد عجول والقائمة طويلة حيث لازال
سكان هذه البلديات يواجهون مشاكل كبيرة في الإستفادة من هذا النوع من السكن بسبب مشكل
الأراضي المحجوزة وكذا النواع المتواصل مع مصالح الغابات والذي حرم هؤلاء السكان من
الإستفادة من شهادة الحيازة التي تبقى بمثابة حقيقية في وجه الراغبين في الإستفادة
من السكن الريفي والذين اضطر الكثير منهم الى التخلي عن ملفاتهم وقطع مشوار البحث عن
الإستفادة في منتصف الطريق . يذكر أن الأرقام الرسمية تتحدث عن تجسيد مايقارب ال»4000»
استفادة من خلال تسلم أصحابها لمفاتيح منازلهم
بشكل نهائي ووجود أكثر من (3000) بيت يندرج ضمن صيغة السكن الريفي قيد الإنجاز مع توزيع
أكثر من (4000) استفادة أخرى على البلديات المعنية .
المصدر : جريدة أخر ساعة
.png)