العثور على وثائق سيارة « اللوقان» المسروقة بميلة

وأكدت مصادر متطابقة ل «آخر ساعة» بأن مالك المركبة التي تمت سرقتها الجمعة من أمام العمارات الجديدة بوسط البلدية تلقى اتصالا من أحد الأشخاص المقيمين بإقليم الولاية المجاورة يفيد بالعثور على بعض الوثائق العائلية التي كانت مخبأة بصندوق مركبته المسروقة بمنطقة سيدي خليفة وهي الوثائق التي قام اللصوص الذين استولوا على المركبة برميها بإحدى المزارع قبل أن يعثر عليها أحد الفلاحين الذين سلمها بدوره لأحد أقاربه الذي اتصل بصاحب المركبة المسروقة بعدما عثر على رقم هاتفه بين الوثائق المرمية في حين لم يظهر أي أثر للسيارة التي ما زال البحث عنها متواصلا إلى حد كتابة هذه السطور بناء على المعلومات التي تم تقديمها لفرقة الدرك الوطني بالجمعة بني حبيبي والتي تفيد بمشاهدة مشبوهين وهم بصدد مراقبة تحركات المركبة المسروقة قبل ثلاثة أيام كاملة من وقوع الحادثة .وقد عززت هذه الواقعة أو بالأحرى واقعة العثور على وثائق السيارة المسروقة بمنطقة سيدي خليفة على بعد نحو 80 كلم من المكان الذي سرقت منه المركبة من الفرضيات التي جزمت بوجود شبكة جهوية تقوم بسرقة السيارات السياحية من ولاية جيجل ونقلها باتجاه منطقة الجزار بباتنة من أجل تفكيكها وبيعها في شكل قطع صغيرة هناك حتى يضمن المجرمون عدم وقوعهم في الفخ سيما السيارات السهلة الإختراق على غرار «الأكسنت واللوقان» علما وأن أوساط مالكي المركبات بجيجل وتحديدا بالجهة الشرقية شهدت خلال 72 ساعة الأخيرة حالة استنفار كبيرة خصوصا بالجهة الشرقية من أجل التصدي لهذه العصابة ومحاولة الإيقاع بها من خلال إقامة دوريات ليلية ببعض الأحياء .وكذا تعزيز الرقابة على المركبات تفاديا لحدوث عمليات سرقة مماثلة خصوصا وأن الأيام الحالية أو بالأحرى أيام الشتاء الباردة والممطرة هي الأيام المفضلة لعناصر هذه العصابات لنصب كمائنها وترصد فرائسها سيما في ظل الفراغ الأمني التي تشكو منه عديد الأحياء بسبب عدم توفرها على التغطية الأمنية الكافية .