موظف ببلدية القصبة يتلقى رشوة بقيمة 15 مليون سنتيم

عالجت، محكمة بئر مراد رايس، فضيحة من فضائح الرشوة، التي تورط فيهاأحد موظفي بلدية القصبة بالعاصمة، إثر تلقيه رشوة بقيمة 15مليون سنتيم من مواطن لقاء تحرير عقد بيع لمركبة محل سرقة من وكالة لكراء السيارات لنفسه ليعيد بيعها لشخص أخر بسوق الحراش مقابل مبلغ 136 مليون سنتيم، وهي العملية التي تمت بتواطؤ مع مناضل بحزب سياسي معروف يشغل منصب موظف بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببراقي لتنسب للمتهمان تهم خيانة الأمانة، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، ومنح وقبول مزية غير مستحقة. تفكيك خيوط ملف القضية جاء بناء على شكوى تقدم بها صاحب وكالة كراء سيارات بالعاصمة ضد أحد زبائنه في خصوص قضية خيانة الأمانة بعد استيلائه على مركبة أجره إيّاها، لترد معلومات لدى مصالح الأمن مفادها أن هناك شخص تقدم من مصالح إحدى الدوائر الإدارية التابعة لولاية جيجل من أجل استخراج بطاقة رمادية لسيارة محل بحث، والذي على أساسها تم إستدعاءه، أين أكد أنه اشتراها من شخص في العاصمة قدم لهم هويته ليتم توقيفه، وبعد سماع أقواله اعترف بأنه قام بالاستيلاء على سيارة استأجرها من عند الضحية بنية إعادة بيعها بعد تزوير بطاقتها الرمادية، حيث تمكن من بيع السيارة لنفسه ويبصم مرتين في استمارة البيع مكان البائع والمشتري بعد تقدمه أمام موظف ببلدية القصبة تعرف عليه عن طريق أحد معارفه وهي العملية التي تمت لقاء مبلغ 15 مليون سنتيم سلمه إياها قرب مقر البلدية، وأنكر المتهم ما نسب إليه، ليلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المواطن، وعقوبة عامين حبسا نافذا لبقية المتهمين.