حجز مواد مشبوهة موجهة لتسمين الكتاكيت داخل مدجنتين
تم حجز أكثر من قنطار من المواد الموجهة لتسمين الكتاكيت داخل مدجنتين باقليم بلدية الأمير عبد القادر بولاية جيجل وذلك في الوقت الذي يتواصل فيه الحديث عن لجوء العشرات من مربي الدجاج بالولاية الى استعمال مواد خطيرة من أجل الزيادة في وزن الكتاكيت وايصالها الى مرحلة التسويق بأقصى سرعة ممكنة.وأكدت مصادر متطابقة " لآخر ساعة " بأن مصالح الأمن حجزت أكثر من قنطار من المواد المشبوهة الموجهة لتسمين الدجاج في أعقاب عملية تفتيش بدأت بتوقيف شاحنة تبريد صغيرة عثر بداخلها على جزء من هذه المواد قبل أن تحجز كميات أخرى من ذات المادة في أعقاب عملية التفتيش التي استهدفت المدجنتين المذكورتين، وأكدت ذات المصادر بأن أحد المربين الذي ثبت امتلاكه لهذه المادة اعترف باستخدامها في زيادة وزن الدجاج وايصال الكتاكيت الصغيرة الى مرحلة التسويق في ظرف قياسي نافيا أن يكون لهذه المواد أي تأثير على الصحة رغم أن المعلومات المتوفرة أكدت احتواءها على مواد خطيرة وهرمونات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمستهلكين. وتزامنت عملية حجز المواد المذكورة مع تواصل الحديث عن الإستخدام الواسع لعشرات المربين بجيجل لمواد خطيرة منها حبوب الحمل في تسمين الدجاج وزيادة وزنه وذلك في ظل التهافت الكبير على هذا الأخير من قبل العائلات المحدودة الدخل ومايلقاه من رواج في ظل صعوبة اقتناء اللحوم الحمراء التي وصل سعرها الى (1000) دينار للكيلوغرام الواحد وحتى الأسماك التي ورغم تراجع أسعارها بشكل محسوس خلال الفترة الأخيرة الا أنها تجاوزت القدرة المادية للعائلات الفقيرة ماجعل بعض المربين يستغلون الفرصة لحشو الدجاج المسوق بأنواع عدة من العقاقير والهرمونات التي تسمح بزيادة وزن الدجاج وتسويقه في ظرف قياسي رغم مالذلك من آثار جمة على الصحة العامة .