لحادثة وقعت في غرفة الأشعة بمستشفى الطاهير
عامان حبسا نافذا لممرض بتهمة الفعل المخل بالحياء على قاصر بجيجل سلطت، أمس، المحكمة الابتدائية للطاهير بولاية جيجل، عقوبة عامين حبسا في حق ممرض يعمل بمصلحة الأشعة بمستشفى الطاهير، بتهمة الفعل المخل بالحياء على قاصر. تفاصيل الحادثة حسب مصدر مطلع، تعود إلى الأسبوع الماضي، أين كان المتهم يعمل بالمناوبة الليلية لوحده بمصلحة الأشعة، حيث قدمت الضحية، البالغة من العمر 16 سنة، رفقة أحد أقربائها لإجراء فحص بالأشعة، و قد دخلت الضحية لوحدها، و بعد خروجها من القاعة، صرحت بأنها مكثت قرابة 45 دقيقة داخلها، أين تعرضت للفعل المنسوب للمتهم، ليتم تبليغ مصالح الأمن، من قبل مرافقها، و تأسيس محضر في حق الممرض، ليتم إحالته مباشرة على المحكمة الفورية من قبل وكيل الجمهورية بمحكمة الطاهير، إلا أن دفاع المتهم، طالب بتأجيل القضية في المرة الأولى، و إعادة برمجتها، أمس. و أشار دفاع المتهم ، أن أقوال الضحية، و مرافقها، كانت متناقضة ، إذ أن كاميرا المراقبة بالمستشفى، و التي طالب بضرورة إحضار شريط الفيديو، الذي يحتوي على لقطات، تبين على حد تعبيره، بأن المدعية، خرجت من المصلحة المعنية في حالة جد طبيعية، و بقيت داخل قاعة الأشعة، لمدة لا تتجاوز 12 دقيقة، و قد التمس ممثل النيابة، تسليط أقصى العقوبة في حق المتهم، لينطق القاضي بالحكم السالف ذكره. و قد شهد مؤخرا مستشفى الطاهير حالة من الغليان، و رفض التهم المنسوبة للممرض، من قبل زملائه، وممثلي بعض النقابات، منذ الساعات الأولى، لانفجار القضية، التي أثرت بشكل محسوس على الوسط الصحي، أين وضعت النقابة الجزائرية للشبه الطبي، بيان تنديد و استنكار، و أبدت مساندتها للمتهم. ك طويل تسخير 1100 شرطي لتأمين الاحتفال بعيد الأضحى كشفت مصالح الأمن الوطني بجيجل، عن تسخير ما يزيد عن 1100 شرطي من مختلف الرتب، مجهزين بالوسائل المادية اللازمة بغية تمكين المواطنين من قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة. حيث تم العمل على تعزيز التشكيلات العاملة بالميدان، سيما في محيط الفضاءات، و الأماكن العمومية، على غرار محطات نقل المسافرين، و كذا المساجد، و المقابر التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين خلال هاته المناسبات، فضلا عن تأمين المؤسسات، و المرافق العمومية، مع تكثيف نقاط المراقبة عبر الطرقات، إلى جانب تعزيز عمليات التفتيش للأشخاص و المركبات، و العمل على تسهيل حركة المرور عبر مختلف المحاور، و مضاعفة عمل أفواج فرق الأمن العمومي بهدف تطبيق قواعد السلامة المرورية، و ردع المخالفين. من جهة أخرى، يتم تكثيف الدوريات الراجلة، و الراكبة لعناصر فرق الشرطة القضائية بالزي الرسمي، و المدني عبر مختلف الأحياء، و النقاط الواقعة بإقليم اختصاص الشرطة في خطوة استباقية لصد، و إحباط كل الأفعال الإجرامية، كما تضمن مصالح الشرطة المناوبة على مستوى جميع المقرات بما فيها أمن الولاية مقر، أمن الدوائر التسعة، و الأمن الحضري، مع تعزيز الأفواج العاملة بها قصد التلبية الفورية لطلبات، و انشغالات المواطنين، كما سيقوم خلال هاته المناسبة مجموعة من إطارات، و أعوان الشرطة بزيارات تضامنية لفائدة قوات الشرطة المرضى، و متقاعدي الشرطة قصد الاطمئنان عليهم، و مشاركتهم فرحة العيد، و تبليغهم تهاني القيادة بهذه المناسبة.