السلطات تعد بالتدخل العاجل

منتخبون يتحدثون عن سوء تسيير لملف ترميم المدارس بجيجل طرح منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، مشكل سوء تسيير ملف ترميم المدارس الابتدائية من قبل مديري المؤسسات التربوية عبر البلديات، مما أدى، حسب الأعضاء المنتخبين، إلى عرقلة ظروف التمدرس. حيث أشار تقرير مقدم من قبل لجنة التربية في هذا السياق، حسب اللجنة، إلى وجود ثلاث ثانويات، و ثماني متوسطات مبرمجة منذ سنة 2012، لكن أشغال الصيانة لم تنطلق بها، وتلك التي انطلقت بها، لاتزال في بدايتها، أما فيما يخص المتوسطات المبرمجة للتهيئة و إعادة الاعتبار لسنة 2013، فقد أشارت الأرقام إلى وجود 13 متوسطة نسبة الإنجاز فيها، تتراوح بين 50 إلى 100 بالمائة، و حسب تقرير الإدارة المعنية، فإن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة أو شبه متوقفة، و في الطور الابتدائي، الأشغال الجارية موزعة على 193 مدرسة من أصل 382 مدرسة، بما يعادل نصف المدارس الابتدائية في إطار ثلاثة برامج، لكن حسب التقرير فإن البرامج مسيرة من طرف البلديات، وتعرف صعوبات كبيرة و الأشغال بها، لاتزال جارية أو متوقفة.و ذكر النواب بأن الوضعية تتطلب تدخلا عاجلا من قبل الجهات الوصية، كون المسألة ستأخذ منحنى آخر في الأشهر القليلة المقبلة، و تعرقل ظروف التمدرس العادية، و تقديم تعليمات لمسيري المؤسسات، بضرورة اغتنام المساعدات المالية المقدمة، ما جعل الجهات الوصية تعد بالتدخل العاجل للقضاء على المشكل المطروح، و تحسين ظروف التمدرس عبر المدارس التربوية. كما تم التطرق إلى العديد من المشاكل على غرار وجود اكتظاظ كبير، بسبب توسع الوعاء العمراني، و ظهور أحياء سكنية، مع تجميد مس مشاريع تربوية، بالإضافة إلى الوتيرة البطيئة التي تسير في مشاريع جاري إنجازها، و أشار التقرير إلى وجود أفواج تضم 48 تلميذا، و أقسام تضم 40 تلميذا في مساحة ضيقة، و يختلف توزيع التلاميذ حسب اللجنة بين المناطق الجبلية و الحضرية، و يزداد الضغط عبر 7 بلديات بشكل كبير على غرار جيجل، الميلية، الطاهير، و ربط المتدخلون المشكل بجزء متعلق بتأخر إتمام أقسام التوسعة و المجمعات، و أشار مسؤول القطاع، إلى أنه لا يوجد اكتظاظ بشكل كبير، سوى في بعض المدارس، نظرا للظروف الجغرافية، و بسبب تصرفات بعض الأولياء الذين يقومون بتحويل أبنائهم ما بين مؤسسات مجاورة، لعدة اعتبارات لا توجد لها مبررات، ساعدهم في ذلك مسيرو المؤسسات التربوية، و قال المتحدث بأنه سيتم تعديل الخرائط في الأقسام بشكل تدريجي، لتقليص الاكتظاظ في حالة وجوده. وقد عرفت الجلسة الحديث عن مجموعة من المشاكل التي يعاني منها القطاع و المتعلقة بالإطعام المدرسي، والذي يحتاج إلى حل جذري للمشكلة، بالإضافة إلى مشكل النقل المدرسي، و في هذا السياق، قدمت السلطات المحلية مجموعة من الأرقام المطمئنة، و التي ستعمل على التخفيف من المشاكل المطروحة مستقبلا، على غرار الإطعام المدرسي.