الإشكال يخص خطوط البلديات الشرقية
شكاوى من زيادات عشوائية في تسعيرة النقل بجيجل قام، مؤخرا، مواطنون بتقديم شكاوى حول زيادات غير مبررة في تسعيرة نقل المسافرين عبر خطوط بالبلديات الشرقية لولاية جيجل، و قد تأسف المعنيون من تأخر تدخل الجهات الوصية لمنع و وضع حد للزيادات غير القانونية على حد قولهم. و أشار مواطنون للنصر يستعملون خط النقل الرابط بين بلديتي بوراوي بلهادف و العنصر، إلى أنهم فوجئوا مؤخرا بالزيادات العشوائية التي اعتمدها الناقلون، حيث قام المعنيون بزيادة في سعر التذكرة تقدر ب 5دج، لتصل بذلك إلى سعر 50 دج. و قال المتحدثون، بأن الرفع من الثمن بدأ بطريقة غير قانونية منذ العام الماضي، حيث لجأ المعنيون إلى فرض زيادة تقدر ب 15دج، و قام مواطنون بإبلاغ الجهات المعنية لكن دون جدوى، ليستمر جشع الناقلين، و اغتنموا السنة الجديدة، ليقومواّ، بداية الأسبوع الفارط برفع سعر التذكرة من 45 إلى 50 دج، ضاربين عرض الحائط تعليمات وزارة النقل. و قال المعنيون بأن المسافة التي يعمل بها الناقلون لا تتجاوز 18 كلم، و يفترض أن يكون السعر المطبق عبر الخط يقدر ب 35دج، و أشاروا إلى أنهم قاموا بتقديم شكاوى رسمية لدى الأجهزة الأمنية و مصالح مديرية النقل. كما عبر المتحدثون عن تذمرهم الشديد من غياب الرقابة، و ترك المواطنين يواجهون لوحدهم أصحاب حافلات نقل المسافرين، كما أشاروا إلى أن أصحاب الحافلات عبر الخط، أصبحوا يفرضون طريقة عمل خاصة، و تسببوا في تعطل تنقل المسافرين بسبب التوقيت الزمني الذي يقضونه في الطريق، ما جعل بعضهم يلجأون إلى سيارات الفرود للتنقل، خصوصا في الفترتين الصباحية و المسائية. كما قام مواطنون بالاحتجاج منذ يومين على الزيادة في التسعيرة المطبقة من قبل الناقلين عبر خط النقل بين بلدية سيدي معروف و منطقة المانتيا، أين قام المعنيون برفض التسعيرة الجديدة التي أقرها أصحاب حافلات نقل المسافرين، و الذين فرضوا سعر30دج عبر خط نقل لا يتجاوز طوله 10 كلم على حد قول المشتكين. و أشار المعنيون إلى أنهم قدموا شكاوى لدى الجهات الأمنية و مصالح مديرية النقل، و قد طالب المعنيون من الجهات الوصية بالتدخل العاجل لمنع الزيادات العشوائية التي أقرها الناقلون. النصر حاولت الاتصال بالجهات المعنية لمعرفة الإجراءات المتخذة من قبلها بعد تقديم الشكاوى، لكن دون جدوى. ك طويل فيما اقترح الوالي إنشاء مجلس استشاري اتفاقيات لتحسين مستوى عمال الجماعات المحلية أبرم، أمس، المجلس الشعبي البلدي لبلدية جيجل، اتفاقيات تعاون مع مصالح جامعة جيجل، و مديرية التكوين المهني، من أجل تحسين مستوى العمال، و الاستفادة من الخبرات المكتسبة عبر المصالح الثلاثة، و جاء ذلك خلال مراسيم الاحتفال بالذكرى الواحدة و الخمسين لتأسيس البلدية. و أشار مسؤول البلدية خلال مراسيم توقيع الاتفاقيات، إلى أن السبب وراء إبرام عقود جديدة ضمن سياسة المجلس المنتخب الجديد، النهوض بالبلدية، و محاولة جعلها تواكب كافة التطورات الحاصلة في مجال التكوين الجامعي أو عبر معاهد التكوين المهني. و أكد ذات المتحدث على أهمية العمل التشاركي بين مختلف مصالح الدولة، فيما أشار رئيس الجامعة إلى أن الاتفاقية ستسمح بانفتاح أكبر للجامعة على المحيط الخارجي، و اعتبر المبادرة بالجيدة خصوصا من قبل المجلس الشعبي البلدي الذي أعطى صورة حسنة عن المجالس التنفيذية و المنتخبة، و التي يطمح من خلالها إلى الاستفادة من الجامعة. و ذكر مدير التكوين المهني أن الغرض من إقامة الاتفاقية، هو العمل على تجسيد أيام تكوينية لفائدة عمال البلدية بمختلف فئاتهم، و سيرتكز التكوين في عدة مجالات على غرار البستنة و المساحات الخضراء، كما ستسمح الاتفاقية لطلبة المعاهد بالحصول على فرص للقيام بالتربصات الميدانية و الاستفادة من خبرات عمال البلدية في الميدان. و ثمن والي جيجل المبادرة بإبرام هذه الاتفاقية التي ستسمح بتحسين جودة الخدمات العمومية المقدمة للمواطن، كما دعا مسؤول السلطة التنفيذية رؤساء البلدية السابقين إلى التنسيق مع رئيس البلدية الحالي، و تجسيد مجلس استشاري يضمن مختلف رؤساء بلدية جيجل، من أجل تقديم خبرتهم السابقة في الميدان، و العمل على التشاور في القضايا التي تهم المجتمع الجيجلي. كما دعا المسؤول عمال البلدية إلى بذل المزيد من الجهد من أجل تقديم خدمات أفضل للمواطن، و على هامش المناسبة، تم تكريم عدة وجوه عملت بالبلدية منذ سنوات، بالإضافة إلى رؤساء البلدية السابقين. ك طويل