جيجل تستفيد من الخبرة الألمانية في مجال تسيير وفرز النفايات المنزلية

من المنتظر أن تستفيد مدينة جيجل من امتيازات وإجراءات خاصة في مجال فرز ورسكلة النفايات وذلك بعد إدراج بلدية عاصمة الولاية جيجل على لائحة البلديات النموذجية وطنيا في مجال فرز النفايات وتسييرها. وينتظر أن يسمح هذا التصنيف الذي تم إقراره والمصادقة عليه قبل نحو أسبوع من الآن لعاصمة ولاية جيجل بالإستفادة من امتيازات خاصة في مجال فرز وتسيير النفايات المنزلية وبالمرة الإستفادة من الخبرة الألمانية في هذا المجال في ظل وجود تعاون مع إحدى الوكالات الألمانية المتخصصة لتأطير عملية فرز النفايات وتسييرها على مستوى البلديات والمدن التي تم ادراجها على هذه اللائحة الوطنية ما قد يساهم وبقوة في تطوير آليات التحكم في ملف النفايات المنزلية على مستوى عاصمة ولاية جيجل والقضاء على الإختلالات الكبيرة التي يعاني منها هذا الأخير بعدما سبق وأن منحت عملية جمع ومعالجة النفايات بعاصمة الولاية إلى إحدى المؤسسات الخاصة عشية الزيارة التي قادت وزير البيئة إلى عاصمة الكورنيش قبل نحو أربعة أسابيع من الآن . ويظل ملف النفايات بجيجل سيما بالمدن الكبرى للولاية مطروحا وبشدة في ظل النقائص التي تواجه مسؤولي البلديات الجيجلية في التحكم في عملية جمع ومعالجة القمامة ما تسبب في احتجاجات كبيرة بأكثر من منطقة وحي جراء تكدس القمامة لأيام وربما لأشهر بهذه الأخيرة في ظل التأخر في رفعها وغياب فضاءات للرمي والمعالجة ، يحدث هذا على الرغم من استفادة الولاية من مراكز عصرية للردم التقني وكذا محطة متحركة لمعالجة النفايات بما فيها السائلة وهو ما دفع وزيرة البيئة في آخر زيارة لها إلى الولاية للمطالبة بغلق ما يعادل 47 مفرغة عشوائية منتشرة بمختلف مناطق الولاية حفاظا على البيئة وكذا صونا للصحة العامة التي باتت في عين الإعصار جراء هذه الفضاءات .