تحميل مديرين تنفيذيين المسؤولية: بطء في متابعة مشاريع

طرح منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، مشكل بطء متابعة المشاريع و تأخر تجسيد الوعود و التعليمات المقدمة من قبل مسؤولي العديد من الإدارات، فيما أشار الوالي، إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات في حق أي مسؤول متقاعس. و قال متحدثون، بأن العديد من المشاكل تبقى حبيسة الأدراج، بالرغم من التعليمات المقدمة، أين يطرح العديد من المنتخبين جملة من الأسئلة و الاستفسارات حول مشاكل يومية يتلقاها المواطنون و يتم تقديمها للمسؤولين في شكل أسئلة شفهية أو كتابية، لحلها في أقرب الآجال، إلا أن العديد من المدراء يتعاملون ببطء معها، خصوصا تلك المتعلقة بالتهيئة للسكنات و في الجانب الصحي للمواطن. و أشار منتخبون، إلى أنهم يستغربون التماطل الحاصل من قبل إدارات عديدة، موضحين بأن طريقة التعامل تزيل عنصر الثقة بين المنتخبين و تؤثر على المواطن البسيط الذي ينتظر الكثير لفك مشاكله اليومية و ألح المنتخب سليم تبوب على تكرار و طرح نفس الإشكال على والي جيجل، حيث أخبره بأن أحد أهم الأسباب وراء تأخر المشاريع و تعقدها، راجع إلى بطء متابعة المشاريع من قبل مدراء في العديد من القطاعات. وتحدث منتخبون، عن تعطل العديد من المشاريع الحيوية عبر إقليم الولاية، بسبب تقاعس الإدارات و المقاولين الفاشلين و كذا ضعف مكاتب الدراسات، ما جعلهم يطالبون بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة و عاجلة لتجنب تكرار نفس الأخطاء التي حدثت في السنوات السابقة. و أوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي، بأن خير دليل يتمثل ب 50 مسكنا في صيغة الترقوي المدعم بالشقفة، أين طرح مشكلا متعلقا بتموينها بالكهرباء، بالرغم من منح مفاتيحها منذ ما يقارب السنة، أين عرفت تأخرا كبيرا بدون تقديم تبريرات واضحة أو إجابة مدير السكن، بأن المرقي أنجز مشروع محول كهربائي والأسبوع الفارط، خرجت لجنة، أين سيتم تجهيزها و الشروع في عملية التزويد بالكهرباء. و أشار الوالي، إلى أنه في حالة ثبوت أي حالة تقاعس، سيتخذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها، داعيا المنتخبين إلى التحقق جيدا من بعض القضايا المعقدة و الشائكة و التي تتطلب وقتا كبيرا لمعالجتها.