1h:الأحد، 1 يونيو 2014
h1 hicham
الطريق المخترق لطريق السيار جنجن-العلمة الوحيد الدي أسند لشركات أجنبية ضمن المشاريع المشابهة له
ذكر
رئيس الكونفدرالية العامة لأرباب العمل ـ البناء والري والأشغال العمومية ـ عبد المجيد
دنوني، أمس بالشلف، أن الحكومة قررت إعطاء الأولوية للشركات الوطنية الجزائرية في إنجاز
مشاريع الطرقات الكبرى، على خلاف الطريق السيار شرق غرب الذي أسندته إلى شركات أجنبية،
مؤكدا على هامش إشرافه على مراسيم تنصيب المكتب الولائي للباترونا بهذه الولاية، بأن
أجزاء هامة من مشاريع إنجاز الطرقات المخترقة للطريق السيار التي تربط الموانئ الكبرى
بطرقات الهضاب العليا، ستسند هي الأخرى إلى مجمعات وطنية مختصة في الأشغال الكبرى حسب
القرار الأخير الصادر عن الوزير الأول عبد المالك سلال، موازاة مع نتائج الحوار الذي
دار بينه وبين “الباترونا”. ووفقا لتصريحات عبد المجيد دنوني، فإن القرار تسلمه وزير
الأشغال العمومية الجديد الذي قام بإطلاع الكونفدرالية العالمية لأرباب العمل بفحواه
وتبليغها باستعداد الحكومة إلى دمج الشركات الجزائرية المختصة في الأشغال الكبرى ضمن
المخطط الوطني لإنجاز مشاريع ربط الموانئ التجارية بالطريق السيار شرق غرب إلى غاية
المرتفعات الشمالية، كما هو الحال مع إنجاز المشروعين المتأخرين المتعلقين بالطريقين
المخترقين ببجاية وتنس بالشلف، بعدما تم إسناد مشروع الطريق المخترق عبر ولايات جيجل،
ميلة وسطيف على مسافة 111 كلم إلى مجمع إيطالي يضم مؤسستي سايتا واوتي. أر. أش. بي
حداد من الجانب الجزائري وريزاتي دوتشر من الجانب الايطالي، بكلفة قدرها 160 مليار
دينار جزائري بمهلة انجاز 36 شهرا.
جريدة البلاد