1h:الاثنين، 14 أكتوبر 2013
h1 hicham
بعد توالي الانفجارات ضياع 70بالمائة من ثروة الفلين وخسائر بالملايير لإقتصاد الولاية
تعرف ورشات جني الفلين بعاصمة الكورنيش جيجل شللا شبه تام خلال الأسابيع الأخيرة وذلك على خلفية الإنفجارات التي استهدفت عمال هذه الورشات بكل من بلديتي الجمعة بني حبيبي والعنصر والتي تسببت في قطع رجل أحد العمال واصابة عمال آخرين بجروح متفاوتة الخطورة .وقد تسببت القنابل التي انفجرت في طريق بعض عمال الورشات المذكورة بكل من منطقة أولاد بوفاهة بالعنصر وكذا بالقرب من جيل سدات الذي يتوسط بلديات سيدي عبد العزيز ، الشقفة والجمعة بني حبيبي في توقف معظم ورشات جني الفلين التي كانت تنشط بهذه المناطق واحالة عمالها على البطالة الإجبارية وذلك بعد رفض أغلب عمال هذه الورشات مواصلة العمل مخافة تعريض حياتهم للخطر بعدما تطايرت أجساد العديد من أترتبهم تحت وقع الإنفجارات الدوية لبعض القنابل التي زرعتها الجماعات المسلحة التي تنشط على مستوى جبال عاصمة الكورنيش والتي باتت تشكل خطر حقيقيا على مرتادي هذه الفضاءات الطبيعية بمن فيهم الفلاحون وسكان القرى القريبة من هذه المناطق . هذا ومن شأن التوقف الإجباري لعدد من ورشات جني الفلين بجيجل أن يوجه ضربة جديدة لهذا القطاع الذي كان يمثل رقما ثقيلا في تمويل الخزينة المحلية سيما بعدما أشارت أولى التقديرات الى تراجع مستوى انتاج الفلين بولاية جيجل الى أدنى مستوياته خلال العام الحالي بعدما توقف حجم الإنتاج خلال العام الماضي عند (12) ألف قنطار فقط وهو مايعني ضياع أكثر من (70) بالمائة من ثروة الفلين بهذه الولاية مايشكل خسارة صافية بعشرات الملايير حسب خبراء المجال .
م.مسعود