1h:الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013
h1 hicham
تطوير شبكة الطرقات في صميم الانشغالات المحلية في الجلسة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي
يعد تطوير شبكة الطرق بولاية جيجل من ضمن الانشغالات المحلية إذ سيشكل النقطة الرئيسية في جدول أعمال الجلسة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي حسب ما علم اليوم الثلاثاء من منتخب بهذا المجلس.
و أضاف ذات المنتخب بأن أولوية الأولويات تتمثل بالتأكيد في إنجاز شبكة طرقات ملائمة قادرة على السماح بتحقيق اتصال أفضل بين ولاية جيجل و الولايات المجاورة لها و أيضا ضمان اختراق فعال بين و نحو مختلف مراكز الحياة و المناطق العمرانية بهذه المنطقة مؤكدا بأنه لم يتم بعد ربط عدة مناطق ريفية أو شبه حضرية ببعضها البعض بمجموعة طرق تسهل تنقلهم و هو الأمر الذي يعد معيقا لتقدم السكان و راحتهم لكونهم يجدون أنفسهم مجبرين على النزوح نحو المراكز الحضرية الكبرى. و أردف ذات المنتخب بأن هذه العمليات ستشكل أيضا عاملا لا يمكن إهماله من أجل تشجيع السكان على الالتحاق مجددا بمناطقهم الأصلية بعد هجرتهم لها خلال العشرية السوداء التي جعلت عديد المشاتي مهجورة.
و بالفعل تم تحقيق نتائج إيجابية عبر عدة مناطق ريفية و جبلية بعد استتاب الأمن و الهدوء و هو ما تثبته الأنشطة الاجتماعية و الاقتصادية للمواطنين القاطنين بهذه المناطق: الفلاحة و تربية الأبقار و الدواجن و النحل إضافة إلى عديد المستثمرين الذين يبحثون عن قطعة أرض بغية إنشاء وحدات صغيرة لتربية الحيوانات أو مركبات لتربية الدواجن و هذا من أجل زيادة إنتاج اللحوم البيضاء.
و تتوفر ولاية جيجل لحد الساعة على شبكة طرقات توصف ب"الهزيلة" لا تتماشى مع المعطيات الاجتماعية و الاقتصادية لمنطقة تستقبل حوالي 10 ملايين مصطاف في فترة الاصطياف و على ميناء (هو ميناء جن جن جن) برز كقوة اقتصادية بعد أن صار مؤخرا يستقبل المركبات و العتاد المتحرك.
ففي الواقع يمكن يوميا ملاحظة اختناق في شبكة الطرقات من خلال مجموعات من الشاحنات الناقلة لهذا العتاد المتحرك تتسبب في تباطؤ النشاط الاجتماعي و الاقتصادي و تضييع وقت المتعاملين الاقتصاديين على وجه الخصوص و السكان بشكل عام.
و بسبب هذا الوضع قامت السلطات العمومية بكل من جيجل و الطاهير و هما من المناطق العمرانية الأكثر كثافة من حيث السكان بالمنطقة ببرمجة إنجاز أنفاق أرضية بهاتين المنطقتين و هذا من أجل فك الخناق عن حركة السير.
و يشكل مشروع الربط بين ميناء جن جن و الطريق سيار شرق-غرب على مستوى مدينة العلمة (سطيف) الذي أطلقت أشغال إنجازه منذ عدة أشهر خطوة أولى في هذه الاستراتيجية الخاصة بفك العزلة عن ولاية جيجل.
و سيكون طول هذه الطريق المخترقة للطريق السيار التي تعتبر استراتيجية في إطار مخطط تهيئة الإقليم 110 كلم و ستعبر 3 ولايات منها جيجل على خط 55 كلم بمسار يعرف عنه بأنه "صعب" و هذا بالنظر لشكل التضاريس بالولايات التي يمر بها (جيجل و ميلة و سطيف).
و خلال الجلسة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي سيسلط المنتخبون المحليون الضوء على ملف التنمية المحلية مع تقديم مقترحات حول ترقية المنطقة التي تتوفر على عديد المؤهلات و الإمكانيات القادرة على جعلها قطبا تنمويا بامتياز حسب ما خلص إليه السيد زنير.(وأج)
و بالفعل تم تحقيق نتائج إيجابية عبر عدة مناطق ريفية و جبلية بعد استتاب الأمن و الهدوء و هو ما تثبته الأنشطة الاجتماعية و الاقتصادية للمواطنين القاطنين بهذه المناطق: الفلاحة و تربية الأبقار و الدواجن و النحل إضافة إلى عديد المستثمرين الذين يبحثون عن قطعة أرض بغية إنشاء وحدات صغيرة لتربية الحيوانات أو مركبات لتربية الدواجن و هذا من أجل زيادة إنتاج اللحوم البيضاء.
و تتوفر ولاية جيجل لحد الساعة على شبكة طرقات توصف ب"الهزيلة" لا تتماشى مع المعطيات الاجتماعية و الاقتصادية لمنطقة تستقبل حوالي 10 ملايين مصطاف في فترة الاصطياف و على ميناء (هو ميناء جن جن جن) برز كقوة اقتصادية بعد أن صار مؤخرا يستقبل المركبات و العتاد المتحرك.
ففي الواقع يمكن يوميا ملاحظة اختناق في شبكة الطرقات من خلال مجموعات من الشاحنات الناقلة لهذا العتاد المتحرك تتسبب في تباطؤ النشاط الاجتماعي و الاقتصادي و تضييع وقت المتعاملين الاقتصاديين على وجه الخصوص و السكان بشكل عام.
و بسبب هذا الوضع قامت السلطات العمومية بكل من جيجل و الطاهير و هما من المناطق العمرانية الأكثر كثافة من حيث السكان بالمنطقة ببرمجة إنجاز أنفاق أرضية بهاتين المنطقتين و هذا من أجل فك الخناق عن حركة السير.
و يشكل مشروع الربط بين ميناء جن جن و الطريق سيار شرق-غرب على مستوى مدينة العلمة (سطيف) الذي أطلقت أشغال إنجازه منذ عدة أشهر خطوة أولى في هذه الاستراتيجية الخاصة بفك العزلة عن ولاية جيجل.
و سيكون طول هذه الطريق المخترقة للطريق السيار التي تعتبر استراتيجية في إطار مخطط تهيئة الإقليم 110 كلم و ستعبر 3 ولايات منها جيجل على خط 55 كلم بمسار يعرف عنه بأنه "صعب" و هذا بالنظر لشكل التضاريس بالولايات التي يمر بها (جيجل و ميلة و سطيف).
و خلال الجلسة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي سيسلط المنتخبون المحليون الضوء على ملف التنمية المحلية مع تقديم مقترحات حول ترقية المنطقة التي تتوفر على عديد المؤهلات و الإمكانيات القادرة على جعلها قطبا تنمويا بامتياز حسب ما خلص إليه السيد زنير.(وأج)
.png)