1h:الخميس، 20 فبراير 2014
h1 hicham
تشغيل 10 ألاف بطال في مشروع الطريق المزدوج جن جن ـ العلمة
ينتظر أن يشغل مشروع
الطريق المزدوج الرابط بين ميناء جن جن ومدينة العلمة بولاية سطيف، على مسافة 110 كم
ما لا يقل عن 10 ألاف بطال من مختلف شرائح المجتمع الجيجلي، لاسيما فئة الشباب من أصحاب
شهادات التكوين المهني.
المشروع الذي كان
محور لقاء بين الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، والشركاء الفاعلين في مشروع الطريق
السيار، خاصة المجمع الإيطالي الذي يضم تسع مؤسسات مكلفة بالإنجاز إلى جانب مكاتب دراسات
للمتابعة والتقييم من فرنسا والمؤسسات الوطنية من دواوين ومديريات الأشغال العمومية
للولايات المعنية بالمشروع إلى جانب جيجل كلا من سطيف وميلة.
الأشغال التي انطقلت
منتصف شهر أوت الماضي تخص شبكات عبور كوابل الضغط العالي والمتوسط للتيار الكهربائي،
تم فيها إحصاء 255 نقطة و16 منطقة لعبور قنوات الغاز و54 منطقة لعبور قنوات الصرف ومياه
الشرب، إلى جانب إحصاء 350 منزلا سيتم إزالته قريبا منها 300 مسكن على تراب ولاية جيجل
لوحدها، والباقي موزع على ولايتي ميلة وسطيف بدرجة أقل، كما تم إحصاء أيضا 8 مناطق
لتحويل الكوابل الكهربائية، سيما فيما يتعلق بنقاط إلتقاء كوابل الضغط العالي.
ورغم الصعوبات التي
تصادف إنجاز المشروع منها الأحوال الجوية وصعوبة التضاريس الطبيعية، خاصة الصخور والجبال
والغابات بكلا من جيجل وميلة، إلا أنها لم تعق إنطلاق الأشغال في حينها، وفي هذا الإطار
حثت وزارة الأشغال العمومية على لسان الأمين العام ضرورة تجاوز هذه الصعاب، من خلال
تكثيف الأشغال خلال الفصول المعتدلة، سيما ما تعلق بإنجاز الاشغال التي لها علاقة بالأحوال
الجوية، وأعطى تعليمات للمؤسسات بالإسراع في تشغيل ما يزيد على 10 الألاف عامل على
الأقل كمرحلة أولى على أن تمس بطالي الولايات الثلاثة المعنية بمسار الطريق والحصة
الكبيرة ستكون لولاية جيجل على اعتبار أن المسار غالبيته على تراب الولاية، حاثا الإدارات
على تسهيل الإجراءات الإدارية أمام الشريك الأجنبي، الذي بدوره عليه الإسراع في إقامة
قواعد الحياة عبر مسار الطريق وجلب الوسائل وعتاد الأشغال التي من المنتظر أن تتجاوز
1800 آلة اشغال من مختلف الأنواع والأحجام من كاسحات وجرافات ورافعات زيادة عن وسائل
أشغال عادية سيتجاوز عددها 10 آلاف وسيلة.
وحسب سلطات الولاية،
فإن الطريق السيار الذي سيربط ميناء جن جن بالطريق السيار شرق غرب بمدينة العلمة بولاية
سطيف سيخفف عند الإنتهاء منه من الضغط الكبير الذي تعرفه الولاية في مجال حركة المرور
خاصة صيفا، كما سيخفف الضغط بالدرجة الأولى على الطريق الوطني رقم 43 الذي يعرف حركية
كثفة على طول مساره بداية من الميلية إلى غاية ولاية بجاية.
المصدر: جريدة السلام
المصدر: جريدة السلام
.jpg)
.png)