1h:الاثنين، 17 فبراير 2014
h1 hicham
بلدية وجانة : معاناة السكان مع الأراضي المحجوزة متواصلة
لاتزال
معاناة سكان بلدية وجانة متواصلة مع الأراضي المحجوزة من قبل السلطات العمومية والتي
تعذر على أصحابها التصرف فيها واستغلالها في مختلف مشاريع البناء رغم اقامتهم فوق هذه
الأخيرة من ستينيات القرن الماضي .
و يؤكد المعنيون بهذه القضية بأنهم سئموا من التجاهل المتواصل للسلطات لوضعية
أراضيهم التي منعوا من استغلالها الى اليوم بقرارات فوقية رغم مطالبهم المتكررة بتسوية
وضعيتها ومنحهم الوثائق التي تخولهم الشروع في استغلالها كما هو حاصل مع بقية أترابهم
عبر البلديات المجاورة ، كما أكد المحتجون
بأنهم يقيمون فوق هذه الأرضي منذ مطلع الإستقلال أو بالأحرى منذ العام (1965) غير أنهم
لم يحصلوا على الوثائق التي تسمح لهم باستغلالها في مشاريع بناء أخرى من قبيل البناء
الريفي الذي حرم منه ملاك هذه الأراضي بدعوى أن أصحابها لايملكون شهادة الحيازة الخاصة
بها وهو مافوّت علينا يقول المحتجون فرصة الإستفادة من سكنات ريفية وحتى اجتماعية بكل
ما ترتب عن ذلك من مشاكل لأبنائنا الذين لايزال العشرات منهم يقيمون في منازل أكل الدهر
عليها وشرب .
كما أكد المحتجون بأنهم قاموا بالعديد
من الحركات الاحتجاجية من أجل المطالبة بتسوية
وضعية هذه الأراضي قبل سنة وبالتحديد في ديسمبر من العام الماضي (2012) وتحصلوا في
أعقابها على وعود رسمية تقضي بتسوية وضعية أراضيهم ومنحهم وثيقة الملكية غير أن دار
لقمان ظلت على حالها بعد مرور عام كامل على هذه الوعود التي بقيت مجرد حبر على ورق
.يذكر أن والي جيجل علي بدريسي كان قد أمر قبل أكثر من شهر بتشكيل لجنة خاصة من أجل
انهاء مشكل الأراضي المحجوزة ببلدية وجانة وايجاد حل نهائي لهذه القضية التي عمرت لعدة
سنوات وذلك بمايسمح لأصحابها باستغلالها في مختلف المشاريع السكنية وبالتحديد السكن
الريفي الذي يعرف تأخرا كبيرا ببعض مناطق بلدية وجانة بسبب مشكل شهادة الحيازة
. المصدر : جريدة أخرساعة








.png)