ساهم تشغيل جهاز الكشف عن مخالفات قانون المرور والمعروف تحت اسم الرادار بتقليص
40 بالمائة من عدد المخالفات الطرقية بولاية جيجل
حسبما علم اليوم لدى الدرك الوطني بمناسبة يوم دراسي أقيم حول حوادث المرور.
وحسب ضابط الصف المكلف بهذا الجهاز فإن الرادار الذي يعد أداة مراقبة وكشف عن تجاوزات
السرعة قد ساهم بفضل أثاره الإيجابية بتقليص تعداد مخالفات قانون المرور على مستوى
المحاور الطرقية الرئيسية والثانوية بولاية جيجل. وخلال أشغال هذا اليوم الدراسي الإعلامي
والتحسيسي ضد حوادث المرور والمنظم من قبل المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري
بجيجل بالتنسيق مع مديرية النقل بمقر الحي الإداري دق محاضرون ناقوس الخطر بشأن تزايد ظاهرة حوادث
المرور التي تتسبب سنويا في وفاة نحو 4 آلاف شخص بالجزائر. وأكد خاشمي بوطالبي المدير العام للمركز الوطني للوقاية
والسلامة المرورية الحاضر في هذا اللقاء على أهمية تحسيس المواطنين وخاصة منهم الشباب
من أجل التخفيف من هذه الآفة. وإلى جانب معرض التجهيزات المادية التي قدمتها مدرسة
السياقة بالميلية وكذا الصور والإحصائيات المعروضة ببهو الحي الإداري من طرف الدرك
الوطني والحماية المدنية مكن هذا اللقاء من إعطاء فكرة واضحة حول حالة النزيف الذي
تسببه حوادث الطرقات والخسائر الناجمة عنها عبر طرقات البلاد. وشهد معرض العتاد المستعمل
من طرف الهيئات المعنية بمحاربة الظاهرة حضور زوار تلقوا شروح ومعطيات مفيدة بالمناسبة.
وتم على هامش هذا اللقاء توقيع اتفاقية للتكوين والرسكلة بين مؤسسة النقل الحضري و
شبه الحضري لجيجل والمدرسة الوطنية لتقنيات النقل كما جرى توزيع كراسي متحركة على ضحايا
لحوادث مرور بالجهة
المصدر : جريدة النهار
.png)