والي الولاية يجمّد صلاحيات المجلس البلدي للطاهير ويكلف رئيس الدائرة بالإشراف على شؤون البلدية

وضع والي ولاية جيجل أمس الأول نقطة النهاية في ملف الاحتقان الذي ظل يلقي بظلاله على المجلس البلدي لبلدية الطاهير وذلك من خلال تجميد صلاحيات هذا المجلس وتكليف رئيس الدائرة بالإشراف المؤقت على شؤون هذه البلدية التي لا تبعد سوى ب11 كلم عن عاصمة الولاية وقد اتخذ والي جيجل قراره القاضي بتجميد صلاحيات المجلس البلدي لبلدية الطاهير وإحالته على الثلاجة بعد فشل كل جهود المصالحة والوفاق بين رئيس المجلس البلدي عبد الحفيظ بومحروق وأغلبية أعضاء المجلس البالغ عددهم (18) عضوا والذين سبق لهم وأن أعلنوا عن سحب الثقة من رئيس المجلس بدعوى وجود أخطاء تسييرية وهو رفضه بومحروق الذي اعتبر خرجة هؤلاء الأعضاء بمثابة عقاب له على صرامته في تسيير شؤون البلدية الثانية بعاصمة الكورنيش جيجل وتصديه للوبيات الفساد التي أزعجتها طريقة تسييره. وتعود أولى بوادر الخلاف بين مير الطاهير ومناوئيه الى أربعة أشهر خلت حين أعلن هؤلاء الأعضاء عن جلسة لنزع الثقة من بومحروق وهو ما تسبب في انسداد كبير وسط المجلس البلدي للطاهير دفع بوالي الولاية الى عقد جلسة مع الأطراف المتنازعة ومنحها فترة أسبوعين لتجاوز هذا الإحتقان وإعادة المياه الى مجاريها داخل المجلس سيما بعد تعطل مصالح المواطنين وارتفاع حدة الخلاف بين المير ومعارضيه غير أن هذه المهلة لم تفض الى أي نتيجة تذكر مما دفع بالوالي الى اتخاذ قرار أول أمس الخميس يقضي بتجميد صلاحيات المجلس البلدي برمته وتكليف رئيس دائرة الطاهير بتسيير شؤون هذه البلدية بالنيابة الى اشعار آخر.