تسجيل عدة حالات لداء الكلب ببلدية أولاد رابح
عاد داء الكلب ليخيم بظلاله القاتمة على سكان بلدية أولاد رابح بجيجل و المتاخمة لولاية ميلة وذلك بعدما أحصت المصالح البيطرية والصحية بهذه البلدية الحدودية العديد من الإصابات بهذا الداء الفتاك الذي سبق وأن ألم بعدد من مناطق ولاية جيجل خلال الفترة الماضية .وقد تم إحصاء العديد من حالات الإصابة بداء الكلب في صفوف الحيوانات الأليفة بالبلدية المذكورة سيما الأبقار ولو أنه لم يتم حصر عدد هذه الحالات بالدقة المطلوبة بحسب مصادر «آخر ساعة» وهو ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رابح الذي أقر بتسجيل عدد من حالات الكلب في صفوف قطعان الماشية بالمنطقة وربما بين بعض سكان الأرياف الذين يتعاملون مع هذه الأخيرة بشكل يومي مما يهدد بزحف خطير لهذا الداء الفتاك على تراب بلدية أولاد رابح في غياب التغطية الصحية الكافية وكذا الوقاية التي من شأنها الحيلولة دون تنامي هذا المرض الفتاك .وفي سياق متصل ربط رئيس بلدية أولاد رابح في تصريحات صحفية حالات داء الكلب التي تحدث عنها بالحيوانات المتشردة وتحديدا الكلاب التي تجوب تراب البلدية محملا الجزء الأكبر من المسؤولية بخصوص هذه الوضعية لمسؤولي بلدية «باينان» التابعة لولاية ميلة والتي تقع على الحدود مع بلدية أولاد رابح ، حيث تقوم شاحنات النظافة التابعة لهذه الأخيرة برمي فضلاتها على الحدود بين البلديتين وهو ماساعد في تزايد أعداد الكلاب الحاملة لمرض الكلب وذلك في غياب أي عملية منظمة للقضاء على هذه الأخيرة والحد من خطرها المتزايد .وطالب رئيس بلدية أولاد رابح السلطات الوصية بالإسراع في منح تراخيص للصيادين المحترفين من أجل الشروع في حملة للقضاء على هذه الكلاب وذلك قبل بلوغ الأمراض التي تنشرها هذه الأخيرة مرحلة اللاعودة محذرا من كارثة صحية قد تحل بسكان المنطقة التي يقتات أغلبهم على عائدات النشاط الفلاحي وتربية الحيوانات .







.png)