مستعملو « المنبه الضوئي» للتنبيه بوجود حواجز أمنية مسؤولون عن عدد كبير من الجرائم

أقامت جمعية الرؤية لدعم ورعاية الشباب بجيجل يوما تحسيسيا حول السلامة المرورية بالساحة المقابلة لمقر البلدية وهو اليوم الذي عرف مشاركة مختلف الأسلاك الأمنية وكذا الحماية المدنية التي قدمت حصيلة شبه نهائية حول حوادث المرور بإقليم الولاية خلال العام الجاري الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة. وقد تم التطرق خلال هذا اليوم التحسيسي الذي عرف مشاركة مختصين وأمنيين يمثلون كل من مديرية الأمن وكذا الدرك الوطني لعواقب تصرفات بعض السائقين وردة فعلهم سيما بخصوص الحواجز الأمنية التي تنصب على الطرقات لردع المخالفين وهنا كشفت عينة استقصائية أجريت بخصوص هذا الملف عن تسبب العديد من السائقين الذين يستعلمون أضواء مركباتهم أو ما يسمى « بالكود فار» لتنبيه السائقين الآخرين بوجود حواجز الأمنية في عدد من الجرائم ولو بطريقة غير مقصودة من خلال السماح لبعض العصابات بتفادي حواجز أمنية معينة ، ناهيك عن السماح للسائقين المخالفين و على قانون المرور بتعديل تصرفاتهم والإفلات من العقاب ، وهنا طالب المشاركون بتسليط عقوبات صارمة على هؤلاء وإدراج هذه الأخيرة في قانون المرور الجديد الذي يجري على مستوى أروقة الوزارة الوصية .من جهة أخرى كشف تدخل ممثل الحماية المدنية عن حصيلة مروعة لحوادث المرور بجيجل خلال العام الجاري ، حيث بلغ عدد القتلى 21 شخصا على مستوى إقليم الولاية مقابل نحو 1300 جريح فيما بلغ العدد الإجمالي لحوادث المرور التي شهدتها طرقات جيجل خلال نفس السنة مالا يقل عن 898 حادثا وهو ما يعطي صورة قاتمة عن تنامي إرهاب الطرقات الذي خلف مآسي عدة هذا العام من خلال إبادة عائلات بأكملها في عدة حوادث مروّعة .