الوالي يأمر بفتح تحقيقات إدارية وقضائية ضد مسؤولين ببلدية الطاهير
علم من مصادر متطابقة أمس بأن والي جيجل العربي مرزوق أمر بفتح تحقيقات إدارية وقضائية على مستوى بلدية الطاهير وذلك على خلفية ما تم التوصل إليه بخصوص احتمال تورط مسؤولين سابقين بالبلدية في مخالفات تسييرية قد تجرهم إلى أروقة القضاء.وعلم من مصدر مقرب من المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بولاية جيجل بأن هذا الأخير أمر بفتح سلسلة من التحقيقات بخصوص التسريبات التي تم نشرها مؤخرا والتي كشفت عن وجود مخالفات إدارية يكون قد تورط فيها مسيرون سابقون بالبلدية المذكورة ومن بينهم “مير” سابق ومن بينها منح صفقات بطريقة مخالفة للقوانين أو بالأحرى دون تمريرها على المداولات الرسمية ، كما علم بأن القضية باتت على مستوى الجهات القضائية التي قد تستدعي خلال الأيام المقبلة عدة أشخاص من محيط البلدية من أجل الإسماع إلى إفادتهم وهو ما يفتح الملف على المزيد من التفاعلات خلال الساعات المقبلة. وسبق لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الطاهير (ح.ب) وأن إستقال من منصبه قبل أشهر لدواعي صحية وهو ما فسح المجال أمام تعيين “ مير” جديد من خلال اللجوء إلى الانتخابات الداخلية، كما سبق للمجلس البلدي للطاهير وأن عاش على وقع إنسداد كبير قبل نحو عامين وذلك على وقع الخلافات الحادة بين رئيس البلدية المستقيل وبعض الأعضاء وهو ما استدعى يومها الوالي السابق علي بدريسي لإيجاد أرضية اتفاق بين الطرفين المتنازعين ، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن عدة بلديات بجيجل تعيش منذ أشهر على وقع متابعات قضائية ضد مسؤولين سابقين وحاليين بهذه البلديات وفي مقدمتها بلديات سيدي عبد العزيز، قاوس، سيدي معروف والميلية حيث لازال عدة مسؤولين بهذه الأخيرة تحت الرقابة القضائية في ظل تواصل التحقيقات في عدد من ملفات الفساد بها في حين أدين “ المير” السابق للميلية وعدد من المنتخبين بالحبس النافذ في قضايا مماثلة تجعل العهدة الانتخابية الحالية والتي توشك على نهايتها الأسوأ “ لأميار” جيجل منذ سنوات طويلة .