بن غبريط تحذر المديرين المتغيبين عن الدورات التكوينية

تواصلت أمس الأحد الزيارة التي قامت بها وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى ولاية جيجل والتي انطلقت أمسية أول أمس السبت بلقاء مع إطارات التربية بالولاية وهي الزيارة التي سمحت بمعاينة وتدشين عدد من المرافق التربوية بشرق وغرب الولاية . وقد استهلت وزيرة التربية زيارتها إلى جيجل أمسية السبت حيث عقدت لقاء موسعا مع إطارات التربية بعاصمة الكورنيش وهو اللقاء الذي أدلت في أعقابه المسؤولة الأولى على قطاع التربية بتصريحات ألحت من خلالها على ضرورة الإسراع في تعويض الدروس الضائعة بسبب الظروف المناخية التي ضربت عدة ولايات مؤخرا وفي مقدمتها ولاية جيجل ، وأعطت بن غبريط تعليمات للمفتشين من أجل مرافقة الأساتذة والمعلمين في عملية تعويض وتدارك الدروس الضائعة خصوصا في الطورين الابتدائي والمتوسط محددة أيام السبت ، الاثنين والثلاثاء لتعويض هذه الدروس التي مست نحو 115 ابتدائية بولاية جيجل مقابل عدد محدود من المتوسطات والثانويات وفي ذات التصريحات حذرت وزيرة التربية مدراء المؤسسات التربوية وتحديدا مدراء الثانويات من مغبة الغياب عن الأيام التكوينية التي باشرتها الوزارة لصالح منتسبي هذا السلك منذ الثاني والعشرين جانفي الجاري والتي ستدوم إلى غاية العشرين فيفري ، مؤكدة بأن عملية الرسكلة والتكوين ستمس بقية مدراء الطورين المتوسط والابتدائي لاحقا ، كما أكدت بن غبريط بأن التكوين سيمس كل أسلاك قطاع التربية وتحديدا المعلمين والأساتذة بمن فيهم الذي استفادوا من الترقية مؤخرا وذلك تماشيا مع الإصلاحات التي باشرتها الوزارة والتي ستجنى نتائجها الحقيقية والفعلية حسب الوزيرة آفاق العام 2030 بالنظر إلى طبيعة المراحل التي تمر بها هذه الإصلاحات .وكانت وزيرة التربية قد استهلت اليوم الثاني من زيارتها إلى جيجل بتدشين متوسطة بمنطقة بازول بالطاهير وإعطاء إشارة انطلاق مشروع ثانوية بنفس المنطقة ، كما دشنت مرفقين تربويين آخرين ببلدية قاوس ويتعلق الأمر بمتوسطة وثانوية قبل أن تتنقل في الظهيرة إلى منطقة تيمزار بالعوانة من أجل تدشين متوسطة هناك ، لتعود أدراجها إلى عاصمة الولاية أين زارت عدة مؤسسات تربوية بها ومنها ثانوية الكندي التي دشنت بها مركزا للفحص الطبي موجه لفائدة عمال قطاع التربية .هذا ولم يتوان بعض منتسبي قطاع التربية بجيجل في إبداء غضبهم من استثناء بعض المؤسسات التربوية التي توجد في وضعية سيئة من هذه الزيارة مؤكدين عبر تعاليق وتغريدات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بأن الوزيرة كان من المفروض أن تزور تلاميذ المناطق النائية الذين يعانون من سوء التدفئة ونقص الهياكل بدل زيارة مؤسسات خضعت قبل أيام لعمليات تزيين ودهن حتى تبدو في أجمل حلة .