داء الأنفلوانزا الموسمية يفتك بالمئات وأطباء يشككون في نوعية بعض اللقاحات

أعلنت مستشفيات وعيادات ولاية جيجل حالة الإستنفار لمواجهة داء الأنفلوانزا الموسمية الذي يفتك منذ عدة أسابيع بمئات الأشخاص خصوصا الأطفال والنساء الحوامل والمصابين بمختلف الأمراض المزمنة الذين تعقدت حالات بعضهم إلى حد المكوث ببعض المستشفيات لأيام طويلة .ويعرف داء الأنفلوانزا انتشارا غير مسبوق هذه الأيام بإقليم ولاية جيجل بعد موجة الإصابات التي مست آلاف الأشخاص والتي أعقبت الرياح الهوجاء التي ضربت الولاية أوائل شهر فيفري الجاري ، حيث أصبحت مستشفيات وعيادات الولاية بما فيها الخاصة تستقبل معدل 100 مريض وأكثر يوميا حسب ما أكدته مصادر طبية موثوقة « ل آخر ساعة» قبل أن تتزايد أعدد المصابين بشكل تصاعدي خلال الأيام الأخيرة وهو مادفع بالمصالح الصحية إلى إعلان حالة الإستنفار القصوى لمواجهة هذا التصاعد المخيف في عدد الإصابات خصوصا وأن أغلب المصابين من فئة الأطفال والنساء الحوامل وكذا كبار السن ممن تجدد مرضهم أياما قليلة بعد تلقيهم للعلاج الأولي وتحسن حالتهم حسب ما أكده لنا بعض الأطباء وهي حالة نادرة ما تحدث طالما أن المريض من المفروض أن تتحسن حالته مباشرة بعد حصوله على العلاج الضروري .ولم يخف بعض الأطباء تشكيكهم في مدى صلاحية بعض اللقاحات التي استفاد منها بعض المصابين بالأمراض المزمنة وحتى النساء الحوامل بإقليم الولاية خلال الخريف الماضي في سياق حملة التلقيح الموسمية التي من المفروض أن تحمي هؤلاء من الإصابة بمختلف أنواع الأنفلونزا الموسمية ، وذهب هؤلاء إلى حد التشكيك في مدى ملاءمة اللقاح الممنوح للمعنيين مع الفيروس الذي تسبب في كل هذا العدد من الإصابات خصوصا وأن الفيروسات المسببة لمرض الأنفلونزا تتغير حسب المعنيين باستمرار ومن فصل إلى آخر