صيادون يطالبون بإدماج ثلاث فئات ضمن مهن البحر بجيجل
دعا ممثلو الصيادين بجيجل إلى إدماج ثلاثة أصناف من العمال ضمن الصيغة الخاصة بمهن البحر. ويتعلق الأمر بمهن الميكانيكي وخياطي الشباك والموس . ممثلو الصيادين طالبوا، خلال جلسة عمل بمقر مديرية الصيد البحري، بإعادة النظر في طريقة هيكلة الديون الخاصة بهم، وآجال تقديم تصريح اشتراكهم بصندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، إلى جانب إعادة النظر في التصنيفات المتعلقة بمهن الميكانيكي و خياطي الشباك والموس، واعتبارهم رجال بحر وليسوا أجراء عاديين، لأن المهن الثلاثة تعتبر مكملة لعملية الصيد وترتبط أجرتها بطريقة مباشرة بالمداخيل المحققة من عملية الصيد، مؤكدين أن معالجة الانشغال المطروح سيمكن من توحيد كافة العاملين في مجال الصيد البحري وضمان القيام بعملية تصريح كاملة لدى صندوق ”كناص” والاستفادة من الامتيازات الممنوحة لهم. كما أشار الممثلون إلى أن الإشكال تم طرحه في مناسبات عديدة دون إيجاد حل جذري له، وأشارت مديرة الصيد البحري و الموارد الصيدية إلى أن الانشغال تم رفعه إلى الوصاية من أجل النظر فيه. كما طالب المهنيون بإعادة النظر في التصريح باشتراكهم لدى الصندوق كل ثلاثة أشهر، وإعطاء فرصة للبعض منهم لتقديم تصريحات سنوية، كون مهنة الصيد تعتبر موسمية. وأوضح مدير الصندوق أنه يجب على الصيادين تقديم التصريحات في الآجال القانونية وحسب الصيغ المتاحة والموجودة، وما عليهم سوى تقديم تبريرات ليتم التسديد عن طريق طلب جدولة من قبل المعنيين، مؤكدا أن الصندوق يقدم كافة التسهيلات الممكنة لمثل هذه الفئة التي تعتبر غير ثابتة المداخيل، كما أن أغلب القوانين جاءت في صالحهم. ومعلوم أن مهنة الصيد تشهد حالة انتعاش ملحوظة بعاصمة الكورنيش، بعد أن عانت خلال السنوات الماضية من متاعب ومشاكل كثيرة أرغمت العديد من الصيادين على التوقف والتحول إلى نشاطات أخرى. كما أن ولاية جيجل حققت مؤخرا إنتاجا غير مسبوق في صيد الأسماك، وهو ما أعاد للولاية مكانتها كولاية سمكية بامتياز، خاصة أنها تشتهر بأنواع عديدة من الأسماك كالسردين وذئب البحر والجمبري.