صدمة في أوساط مكتتبي عدل بجيجل
يعيش مكتتبو عدل بولاية جيجل صدمة جديدة بعد البيان الذي صدر عن فرع الوكالة بعاصمة الكورنيش بخصوص عملية اختيار المواقع التي ستقام بها الحصة الجديدة التي استفادت منها الولاية والمقدرة ب 3500 وحدة سكنية والتي شرع المكتتبون في اختيار المواقع التي يريدونها ضمن هذه الحصة عبر الشبكة العنكبوتية .وقد شكلت المعلومات التي كشف عنها فرع وكالة عدل بجيجل صدمة حقيقية لآلاف المكتتبين بولاية جيجل ممن لازالوا في انتظار الكشف النهائي عن قائمة المواقع التي سترسو عليها الوكالة الوصية لإقامة الحصة الجديدة التي استفادت منها ولاية جيجل والمقدرة ب 3500 وحدة سكنية.حيث اعترفت الوكالة بوجود مشاكل كبيرة في اختيار المواقع الجديدة عبر البلديات التي عبرت عن استعدادها لتوفير أوعية عقارية لاحتضان الحصص الخاصة بها وفي مقدمتها بلدية زيامة منصورية التي تقرر إلغاء الحصة الخاصة بها والمقدرة ب 230 وحدة سكنية ونقلها إلى بلدية العوانة المجاورة بسبب تواجد الموقع الذي اختارته سلطات هذه البلدية بمحاذاة موقع أثري يعود للفترة الرومانية والحال نفسه كذلك ببلديات قاوس ، العنصر والميلية .حيث عجزت هذه الأخيرة عن توفير مواقع لاحتضان الحصص التي كان من المفروض أن تستفيد منها والتي اختارها مكتتبو هذه المناطق مادفع بمدير وكالة عدل بجيجل الذي عقد اجتماعا أول أمس مع جميع الشركاء المعنيين باختيار المواقع وتنفيذ المشروع الإضافي الذي استفادت منه ولاية جيجل إلى الاعتراف بوجود مشاكل قد تحول دون تجسيد هذا الأخير في الوقت المحدد وهو ما من شأنه أن ينال من رغبة المكتتبين في الحصول على سكناتهم في الوقت المحدد سيما في ظل المشاكل التي تعترض الحصة الأولى المقدرة ب 2300 وحدة سكنية والتي يعرف تسليمها تأخرا كبيرا علما وأن مدير عدل بجيجل كان قد تحدث عن مشاكل أخرى تعترض إنهاء مشاريع الوكالة بعاصمة الكورنيش والذي لم يستثن حتى القوى العاملة بعدما اشترطت مفتشية العمل على العمال التوفر على خبرة لا تقل عن عشر سنوات ما أعتبر بمثابة شرط تعجيزي آخر قد يساهم في مضاعفة صدمة المكتتبين الذين قد يجد الكثير منهم أنفسهم مجبرين على الحصول على سكنات بعيدة جدا عن المواقع التي قاموا باختيارها الكترونيا .