Headlines
1h:الأحد، 19 مارس 2017
h1 hicham

تحقيقات حول حليب الأكياس

علمت « آخر ساعة» من مصادرها الخاصة بأن المصالح المختصة بجيجل فتحت تحقيقات حول حليب الأكياس الذي عرفت نوعيته ترديا كبيرا خلال الفترة الأخيرة وهو ما دفع بمئات المواطنين إلى تقديم شكاوي لمديرية التجارة لبحث أسباب هذا التردي الذي دفع بالكثيرين إلى مقاطعة بعض أنواع الحليب الذي يتم تسويقه محليا .وكشفت ذات المصادر بأن مصالح مديرية التجارة تلقت شكاوي بالجملة بخصوص نوعية الحليب الذي يتم تسويقه بالمحلات المختصة وتحديدا حليب الأكياس الذي يتم إنتاجه محليا حيث تم تسجيل تغير جذري على نوعية هذا الحليب خلال الفترة الأخيرة سواء من حيث المذاق الذي أصبح لا يطاق وحتى من حيث تركيبة الحليب نفسه حيث أصبح شبه شفاف في إشارة واضحة إلى خلوه من العناصر الغذائية الضرورية وارتفاع نسبة المياه به ، ما يؤكد وجود عمليات غش في إنتاج هذا النوع من الحليب وذلك بعد لجوء بعض المنتجين إلى هكذا حيلة من أجل زيادة هامش الربح في ظل محافظة سعر الكيس الواحد من الحليب على سعره الأصلي المقدر ب 25 دينار .وعلم من ذات المصادر بأن الجهات الوصية فتحت تحقيقات بالتعاون مع كل الأطراف المعنية بالملف من التأكد من المزاعم التي تحدثت عن وجود تجاوزات في إنتاج حليب الأكياس على مستوى بعض ملابن الولاية ومن ثم اتخاذ الإجراءات الضرورية في حال التحقق من صحة هذه الاتهامات علما وأن عددا كبيرا من المستهلكين بجيجل تخلوا عن تناول هذا الحليب بسبب نوعيته السيئة وذلك رغم غياب البدائل في ظل غلاء حليب العلب وحتى حليب الأبقار الذي يتم تسويقه بطرق بدائية مما جعل ملايين اللترات من هذا الحليب ترمى في البالوعات وهو ما اعترف به القائمون على القطاع قبل أسابيع قليلة حين أكدوا بأن 13 مليون لتر من الحليب الذي ينتجه المربون محليا يذهب إلى الملابن وذلك من أصل 47 مليون لتر التي ينتجها هؤلاء سنويا . وفي سياق ذي صلة أكد مدير التجارة بجيجل بأن ولاية جيجل لا تنتج سوى 29 ألف لتر من حليب الأكياس يوميا وهو ما يعادل ثلث حاجيات الولاية من هذه المادة ، معترفا بأن عاصمة الكورنيش في حاجة إلى مراجعة الإستراتيجية المتبعة في تسيير القطاع وذلك باللجوء إلى حليب الأبقار لمعالجة الاختلال الكبير بين العرض والطلب

By hicham . .

0 التعليقات for "تحقيقات حول حليب الأكياس"

اترك الرد

جريدة جيجل الأسبوعية أخبار جيجل

البث الإداعي الحي

اخر الاخبار

حكمة

حكمة