بعد المصادقة على سبعة مشاريع العام المنصرم

تخصيص أوعية عقارية للاستثمار في تربية المائيات بجيجل شرعت لجنة ولائية مختصة قبل أسبوعين، في القيام بخرجات ميدانية من أجل تحديد أوعية عقارية صالحة لاستيعاب مشاريع الاستثمار في مجال تربية المائيات البحرية و القارية بولاية جيجل، و من المنتظر أن يتم الفصل في الأرضيات المقترحة من قبل البلديات المعنية خلال أيام قليلة. و أوضح مصدر مسؤول بمديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية للنصر بأن الخرجات الميدانية مست ست بلديات هي زيامة منصورية، العوانة، الأمير عبد القادر، الطاهير و بلديتي خيري واد عجول و الجمعة بني حبيبي التي من الممكن أن تحتضن مشاريع لتربية المائيات. و أشار ذات المصدر أن العملية ستسمح في الوقت الراهن بتحديد أرضيات للمشاريع و تعتبر كقاعدة حياة و تدعيم لمسعى الاستثمار، يعتمد عليها أصحاب المشاريع التي ستتم الموافقة عليها من قبل اللجنة الولائية لمنح الامتياز في تربية المائيات البحرية والقارية. و أوضح المصدر أن اللجنة صادقت على سبعة مشاريع لتربية المائيات البحرية، بعد دراستها خلال السنة الماضية، كما تلقت ذات المصالح أزيد من عشرين طلبا في نفس الاختصاص. و أضاف بأنه توجد في الوقت الحالي، أربع دراسات على وشك الانتهاء سيتم عرضها على اللجنة الولائية، و أشار ذات المسؤول إلى وجود رغبات في تربية الأسماك القارية من قبل فلاحين خاضوا تجربة التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة، إلى اللجوء إلى عالم الاستثمار و خلق مشاريع في تربية أسماك المياه العذبة. و قال ذات المصدر بأن تحديد الوعاء العقاري لاحتضان المشاريع واجه صعوبة في السنوات الماضية، بسبب الطبيعة القانونية للأراضي التي كانت فلاحية أو غابية أو سياحية، ولكن مع تدخل والي جيجل لتسريع عمل اللجنة تم تحديد بعض الأرضيات التي من الممكن أن تحتضن مشاريع هامة. كما أثبتت الخرجات الميدانية، حسب نفس المصدر إمكانية تخصيص الأرضيات المقترحة لإقامة تلك المشاريع وأضاف بأن تبعية قطاعات الصيد البحري والفلاحة و الغابات لنفس الوزارة الوصية، سيسهل عملية اختيار أرضيات في المستقبل القريب. وتكمن أهمية المشاريع الاستثمارية لتربية المائيات في كونها ستسمح بتحريك نشاطات أخرى مكملة كتصنيع و تعليب الأسماك، كما أنها ستسمح بتسريع وتيرة التسويق و العمل على التصدير في وقت لاحق.