Headlines
1h:الثلاثاء، 9 مايو 2017
h1 hicham

الإسلاميون يحسبون خطواتهم في طريقهم نحو الإستوزار

فضل تحالف حركة مجتمع السلم التريث، للفصل في ملف عودته إلى الحكومة، وقرر حساب خطواته جيدا، قبل البت في الموضوع، لاعتقاده بأن الجهاز التنفيذي القادم، لن يعمر طويلا، وسيكون على وقع الرئاسيات القادمة. وقدم القيادي ناصر حمدادوش، قراءة حول حظوظ ومواقف تشكيلته السياسية من الحكومة المقبلة، وقال في منشور له على صفحته في الفايسبوك "لسنا متهافتين على المشاركة في الحكومة القادمة"، لأن هناك معايير وضعها المؤتمر الخامس للحركة لتحديد الموقف السياسي في الحكومة أو المعارضة، ومنها: نتائج الانتخابات ونزاهتها. وذكر المتحدث أن مجريات إشراف السلطة على العملية الانتخابية أثبتت بأنها غير جادّة في احترام الإرادة الشعبية وتوفير شروط التوافق السياسي على المرحلة المقبلة، ومنها "الحكومة". ويرى صاحب المنشور أن "الحكومة المقبلة ستكون على خلفية الطموحات الرئاسية وصراع العصب حولها، وليس على أساس خدمة الشعب وتحقيق التنمية وتجاوز الأزمة"، مشيرا إلى "أن حمس لطالما تعاملت مع شروط المشاركة في الحكومة بعلمية وواقعية سياسية، وبالتالي يصعب عليها اتخاذ أيّ قراٍر في هذا الاتجاه بهذه البساطة والسهولة". ويعتقد النائب: "الظاهر أنه لا تزال هناك أزمة ثقة بين الحركة والسلطة، حتى يتم الإصرار علينا بالمشاركة فيها، والدليل على ذلك: هذا التزوير الفاضح، والبلطجة الممجوجة، واستهداف المعاقل الطبيعية للحركة، والاستخفاف بإرادة الشعب وتوجّهاته العامة". وقال متصدر قائمة جيجل في التشريعيات، إن تجربة الحملة الانتخابية والاحتكاك المباشر مع المواطن أثبتت هوّة كبيرة بين الشعب والسلطة، فلا يمكن لحركة الشيخ نحناح أن تتورط -حسبه- في حكومة فاشلة مسبقا، لأن الذي فشل زمن البحبوحة المالية لا يمكنه أن ينجح في زمن التقشّف والأزمة المالية الحادّة، في ظلّ أغلبية صامتة مقاطعة ومستقيلة، وجزء من المشاركين انهارت عندهم القيم التي يُختار على أساسها الرجال والبرامج والمواقف..". وفي تحليله دائما يرى القيادي في حمس، أن "الحكومة القادمة قد لا تعمّر طويلا، فهي تطبخ على وقع الرئاسيات القادمة، والتي قد تكون رئاسيات مسبقة"، ليتابع "جزء من موقفنا منها –الحكومة- لابد أن يأخذ بعين الاعتبار هذا المدى الزمني الذي يستوعب هذا الاستحقاق، وهل نحن معنيون به؟ أم لابد أن ننخرط في تحالفات إستراتيجية - من الآن - على أساسه؟ وقد يكون من العبث المشاركة في حكومة قبل الرئاسيات". ويبدو منشور ناصر حمدادوش، وكأنه رد ضمني على منشور لرئيس الحركة الأسبق، أبو جرة سلطاني، الذي دعا قيادة حزبه وكل التشكيلات السياسية الأخرى الخاسرة في الانتخابات التشريعية إلى بحث بدائل جديدة لإنقاذ خطها السياسي وأهدافها المسطرة في ضوء نتائج تشريعيات الرابع ماي.

By hicham . .

0 التعليقات for "الإسلاميون يحسبون خطواتهم في طريقهم نحو الإستوزار"

اترك الرد

جريدة جيجل الأسبوعية أخبار جيجل

البث الإداعي الحي

اخر الاخبار

حكمة

حكمة