تداعيات الخلاف بين أستاذ و رئيس قسم الفيزياء

نقابة الأساتذة تتهم أطرافا بمحاولة ضرب استقرار جامعة جيجل أبدى الفرع المحلي للمجلس الوطني للأساتذة «كناس» بجامعة جيجل، أسفه الشديد من الحادثة التي وقعت بقسم الفيزياء بين أستاذ و رئيس قسم الفيزياء، معتبرا المشكل الذي حصل، نتيجة حتمية لتراكم مشاكل بكلية العلوم الدقيقة و الإعلام الآلي بجامعة جيجل. و أشار، أمس، بيان صادر عن الفرع النقابي، إلى وجود محاولات عديدة لخلق الفوضى و ضرب استقرار جامعة جيجل، بعدما تعفنت الأوضاع في الكلية، إذ أضحت المشاكل تتفاقم بشكل مستمر، صاحبها نوع من التوتر وتصفية حسابات داخل الإدارة المعنية، متهما أطرافا بالتسبب في وقوع حوادث عديدة و لعب دور الضحية، مشيدين بمجهودات مدير الجامعة الذي ساهم منذ تعيينه ،حسب الفرع، في حل عديد المشاكل التي كانت عالقة منذ فترة بكلية العلوم الدقيقة، و أضاف بأن هناك أطرافا داخل الكلية قامت باستغلال الاعتصام الذي قام به رئيس قسم الفيزياء مؤخرا أمام رئاسة الجامعة، بإقحام طلبة بالقسم في القضية، و أشار المجلس النقابي إلى وجود مناورة خطيرة حاولت جهات القيام بها لخلق الفوضى و ضرب استقرار الجامعة، و ثمن المجلس التدخل الموفق لرئيس الجامعة و مساعديه لإنهاء الاحتجاج الذي قام به رئيس القسم، و الذي كان من الممكن أن يأخذ منحنى آخر. و أوضح المجلس، بأن المشكل الذي طرح جراء الخلاف الذي وقع بين الأستاذين، كان من الممكن معالجته على مستوى إدارة الكلية من قبل عميد كلية العلوم الدقيقة و الإعلام الآلي، مبديا أسفه لطريقة تعامل مسؤول الكلية في القضية، و قد دعا المجلس كافة الأساتذة الجامعيين للتحلي بروح المسؤولية و الالتزام بالهدوء و تغليب المصلحة العامة و طالب مدير الجامعة التدخل من أجل إيجاد حل جدري للمشاكل التي تؤثر سلبا على أساتذتها، و سير العمل بها. ك طويل عمال حظيرة بلدية الطاهير يحتجون على إقصائهم من قفة رمضان نظم، أمس، عمال حظيرة البلدية بالطاهير بولاية جيجل، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، معبرين عن رفضهم لما أسموه بالإقصاء من الاستفادة من إعانة قفة رمضان، فيما أشار مصدر مسؤول بالبلدية أن عدم إدراجهم راجع للنقص المسجل في محتويات القفة من مواد غذائية. و أشار المحتجون الذين يعملون كعمال نظافة و أعوان متعددي الخدمات ، إلى أنهم اكتشفوا منذ مدة عدم إدراج أسمائهم للاستفادة من الإعانات المقدمة لشهر رمضان من قبل البلدية، و أوضحوا بأن الظروف المعيشية التي يتخبط فيها جلهم، جعلتهم يتصلون مرات عديدة بمسؤولي البلدية لتدارك الأمر، وأشاروا بأن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها لا تعني الإضراب عن العمل، بل هي خطوة لتوجيه رسالة للمسؤولين بأن الحاجة الحقيقة دفعتهم للقيام بذلك. و أوضح مصدر مسؤول بالبلدية، بأن السبب وراء عدم تقديم قفة رمضان لعمال الحظيرة، راجع إلى نقص الدعم و قلة الإعانات المخصصة لقفة رمضان هذا العام، مقابل ارتفاع في عدد العائلات المعوزة عبر إقليم البلدية، و قال بأنه سوف يتم العمل خلال الأيام القليلة المقبلة، على تخصيص بعض المساعدات على قدر الإمكانيات المتاحة للعمال المعنيين. ك طويل