مولود معمري في جيجل
شرعت، أمس، القافلة الأدبية تكريما لروح الكاتب والباحث في الأنثروبولوجيا، مولود معمري (1917-1989)، في نشاطها بولاية جيجل بعد أن حطت رحالها بالمجمع السياحي الصخر الأسود ببلدية العوانة وذلك في أولى محطاتها عبر مدن ساحلية. ويندرج نشاط هذه القافلة في إطار الاحتفال بمئوية ميلاد الكاتب مولود معمري وذلك من خلال فعاليات ثقافية وأدبية تدوم ثلاثة أيام بولاية جيجل. وكان في استقبال الوفد الممثل لهذه القافلة على رأسه الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، مسؤولين بقطاع الثقافة ومثقفين وأدباء بولاية جيجل. وصرح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد بالمناسبة، بأن نشاط المشاركين في القافلة من ناشرين باللغة الأمازيغية ومترجمين وأساتذة جامعيين وشعراء يتضمن إقامة ورشة عمل أولى للترجمة وإلقاء محاضرة وعرض مسرحية مقتبسة للكاتب مولود معمري ونشاطات أخرى. وأضاف سي الهاشمي عصاد في تصريح بأن هذه الأنشطة التي أعدتها المحافظة السامية للأمازيغية تهدف إلى نشر الثقافة واللغة الأمازيغية والتعريف أكثر بالكاتب والأديب، مولود معمري، من خلال ترجمة أعماله باللغتين العربية والأمازيغية وإعادة نشر بعض منها وعرض أعماله وذلك تزامنا مع موسم الاصطياف. ومن بين النشاطات التي يتضمنها كذلك برنامج هذه التظاهرة الثقافية، تنظيم مائدة مستديرة حول أعمال مولود معمري وتقديم قراءات لنصوص مختارة من تراث الكاتب باللغات العربية والفرنسة والأمازيغية، فضلا عن عروض موسيقية وأخرى مسرحية.