200 ألف حامل لشهادة DEUA ينتظرون تصنيفهم حسب القانون
أكد رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية خالد قليل، أنه لا يزال أكثر من 200 ألف حامل لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (بكالوريا + 3) ينتظرون تطبيق المرسوم التنفيذي المتعلق بإعادة تصنيفهم في المجموعة ”أ” مع حاملي الشهادات الجامعية بالرغم من مرور قرابة سنتين عن صدوره، مشيرا إلى أن نداءات هذه الفئة لم تلق أذانا صاغية رغم تعاقب 3 حكومات. وأوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل وعضو في التنسيق الوطني خالد قليل في تصريح له، أنه بالرغم من صدور المرسوم التنفيذي المتعلق باعادة تصنيفنا في نوفمبر من سنة 2016 إلا أن معظم حاملي الشهادة من مختلف القطاعات لم تتلق تعليمة من الوظيف العمومي فيما يخصنا، ما عدا الأسلاك المشتركة الذين استفادوا من إعادة التصنيف والذين صدرت بحقهم التعليمة، وبقي عمال مختلف القطاعات ينتظرون الفرج بمن فيهم عمال القطاع الاقتصادي”. وأشار ڤليل في نفس السياق إلى أن عمال سوناطراك لا زالوا ينتظرون تجسيد وعود المدير العام لشركة سوناطراك ولد قدور الذي قام بزيارة من أشهر إلى النواحي الجنوبية وكان له لقاء مع ممثلي العمال من فئة حاملي شهادة DEUA حيث وعدهم بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال إلا أنهم لحد الآن لم يلتمسوا أي جديد فيما يتعلق بقضيتهم، كما استنكر صمت نقابة القطاع المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي لم تحرك ساكنا للدفاع عن حق هذه الفئة المظلومة. وقال قليل إن حاملي الشهادة استبعدوا خيار العودة إلى الاحتجاجات مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وقرروا التريث، إلا أن هذا الوضع لم يزد المسؤولين إلا لامبالاة وتماطلا في إعادة الحق لأصحابه، قائلا ”لقد طرقنا كل الأبواب وناضلنا بشدة لافتكاك المرسوم الرئاسي في 2014 وواصلنا النضال حتى تحصلنا على المرسوم التنفيذي، لكن بقي حبرا على ورق بالرغم من تعاقب 3 رؤساء حكومة وعدة مسؤولين في القطاع الاقتصادي، وعلى هذا الأساس ”نناشد رئيس الجمهورية التدخل العاجل من أجل إنصافنا بتطبيق المرسوم التنفيذي المخول بإعادة تصنيفنا بعد أكثر من عشريتين من الإجحاف وإذا استمرت الوصاية بانتهاج سياسة الأذن الصماء فلن يكون لنا خيار آخر سوى اللجوء إلى التصعيد”.