حركتها شبكات التواصل الاجتماعي
قافلة تضامنية تحط رحالها بمنزل عمي سليمان و ابنه المعاق بأعالي جيجل حطت أول أمس قافلة تضامنية رحالها باتجاه بيت عمي سليمان بمنطقة الساحل ببلدية بني ياجيس الجبلية، لتقديم يد المساعدة لرجل أنهكه المرض و التعب فأصبح طريح الفراش، رفقة ابنه أحمد الذي يعاني من إعاقة حركية ثقيلة، و شاءت الأيام أن يكونا دون كفيل أو معين، بعد أن توفيت زوجة عمي سليمان منذ مدة. و أوضح أحد المشاركين في القافلة التضامنية، التي أطلقها منذ أسبوع رواد شبكة التواصل الاجتماعي عبر مجموعة جسر الأمل بني ياجيس، من أجل التكفل العاجل بعمي سلميان ، كما يحلو لسكان المنطقة أن ينادونه ، بأن هذا الشيخ و هو في الثمانينات من عمره، كان يعمل حارسا بإحدى المدارس الابتدائية، و يقيم في بيت ريفي، رفقة ابنه المعاق، دون كفيل أو معين، و يقوم جيرانه بمساعدتهم في معظم الأحيان. و أضاف المتحدث بأن عمي سليمان لا يملك منزلا محترما، و لا أبسط وسائل العيش الكريم، الأمر الذي جعل أفراد المجموعة، ينشرون النداء الإنساني عبر صفحات التواصل الاجتماعي، و التنسيق في ما بينهم، لتكون الوجهة أول أمس الجمعة إلى المكان المتفق عليه. و أكد المشاركون في القافلة التضامنية بأن المساعدات فاقت كل التوقعات، و شاركت فيها سلطات بلدية بني ياجيس، فجسدوا بذلك روح التضامن و التكافل، في مشهد إنساني و أخلاقي راق، حاملين معهم مختلف الأغراض التي يحتاج إليها الشيخ و ابنه من أغطية و مأكولات و غيرها. الوقفة التضامنية أثبتت مدى حرص شباب بلدية بني ياجيس على الوقوف وقفة رجل واحد في مجابهة المحن التي تعصف بسكان المنطقة الجبلية، كما قال أحد المتطوعين، مؤكدا أهمية موقع التواصل الاجتماعي في غرس القيم النبيلة و الهادفة، و جدد المتحدث تأكيده بأن حملات المساعدة ستستمر باتجاه بيت عمي سليمان، إلى غاية التكفل التام به من قبل الجهات الوصية. ك طويل