السوق الأسبوعي بالطاهير يدفع الناقلين الخواص إلى الاحتجاج
يواصل الناقلون الخواص بالطاهير، ولاية جيجل، احتجاجهم بالتوقف عن العمل، بسبب تذمرهم من تواجد السوق الأسبوعي المقام كل يوم أثنين، مسببا لهم صعوبات جمة وأصبح يعيق وصولهم إلى المحطة الشرقية للمدينة. وتمثل هذه الأخيرة في التي تعمل على الخطوط التي تربط بين مدينة الطاهير وكل من ببلديات الشقفة، الشحنة، أولاد عسكر، برج الطهر، والعديد من القرى والتجمعات السكنية، حيث تسبب هذا السوق في توقف حركة المرور، للازدحام الكبير، على مستوى الطريق الولائي رقم 135 في شطره الرابط بين المحطة الشرقية، وجسر وادي بوقرعة. تأسف الناقلون لصمت السلطات والجهات الوصية، جراء الوضعية الكارثية التي فرضتها السوق الأسبوعية المتواجدة بجوار نقطة التوقف، بسبب قيام تجار السوق باحتلال الأرصفة، وإعاقة حركة المرور على الطريق، بالرغم من أن السلطات سبق وأن قامت بتغيير مكان السوق، بعد تدخل الوالي السابق، حيث تم تحويل مكان تواجد السوق الأسبوعية، إلى منطقة جديدة بجانب المحشر البلدي على جانب واد بوقرعة، وعلى بعد أمتار قليلة من المكان المخصص له سابقا بالطريق الولائي 135، ليتفاجأ المعنيون بعد أشهر قليلة من عودة التجار إلى احتلال الأرصفة، والطريق. وأوضح الكثير من المحتجين من أصحاب الحافلات، تأثر نشاطهم، لتقلص مردودية هده الخطوط بسبب الوقت الكبير المستغرق، إضافة الى تذمر المسافرين وتفضيلهم السير على الاقدام على ركوب وسائل النقل، لربح الوقت. من جهة أخرى، طرح الناقلون مشكل الفوضى التي تعرفها المحطة الشرقية، التي تفتقر حسبهم الى كل المرافق الضرورية، إضافة الى ضيق مساحتها، التي لم تعد قادرة على استيعاب عدد الحافلات الوافدة يوميا عليها، ناهيك عن الاختناق الكبير عند المدخل الرئيسي للمدينة اين تتواجد هذه الأخيرة.