بلدية ترعي باينان في ميلة
الثلوج تعرقل الحركة على الولائي 135 أ تسببت الثلوج التي تساقطت، ليلة الجمعة إلى السبت، في صعوبة حركة المركبات على مستوى الطريق الولائي 135 أ بمنطقة الوادية بلدية ترعي باينان في ميلة، فيما لم تسجل أية مشاكل تذكر بباقي المناطق الشمالية التي تساقطت بها الثلوج. و حسب السيد عبد الله صلاي مدير الأشغال العمومية بولاية ميلة، فإن الآليات اللازمة لفتح المسالك و الطرقات كانت، أمس، على مستوى منطقة الوادية التي تقع في حدود ولاية جيجل مع بلدية ترعي باينان بميلة، أين عرفت صعوبة في الحركة على مستوى الطريق الولائي 135 أ جراء الثلوج المتساقطة، و الجليد المتشكل، ما جعل الحركة خطيرة نوعا ما، و استدعى التدخل بالآليات لفتح الطريق و تسهيل الحركة. أما على مستوى بقية المناطق الشمالية للولاية التي تساقطت بها هي الأخرى كميات من الثلوج، فأكد ذات المسؤول على عدم تسجيل مشاكل تذكر على مستوى شبكة الطرقات بها. ابن الشيخ الحسين.م بعد إزالة المفرغة العشوائية استعادة عقار صناعي لتجسيد 46 مشروعا بتاجنانت سمحت العملية الجارية لإزالة المفرغة العشوائية الكائنة بمدينة تاجنانت في ميلة، من خلال رفع ما فيها من نفايات باستعادة عقار صناعي، أين سيتم تجسيد 46 مشروعا كون المفرغة واقعة على الأرضية المخصصة لمنطقة النشاطات، و حالت النفايات و الردوم دون استغلالها و انطلاق المشاريع المبرمجة عليها من قبل. و حسب السيد بوعلام بلطوم مدير الصناعة و المناجم لولاية ميلة، فإن نسبة رفع النفايات من هذه المفرغة العشوائية بلغت ال80 في المائة، و مع هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة ميلة نات بمعية مصالح مديرية البيئة بالولاية و السلطات المحلية، سيتم التخلص من جميع النفايات و الردوم التي كانت على مستوى المفرغة، و بهذا يكون قد تم حل المشكل الذي رهن انطلاق منطقة النشاطات، كون أرضيتها هي نفسها أرضية تلك المفرغة العشوائية التي تقدر مساحتها ب 20 هكتارا. و تسمح عملية إزالة هذه المفرغة، بالإفراج عن المشاريع المبرمج انجازها على مستوى الأرضية المعنية، و المقدرة ب 46 مشروعا متنوعا ما بين مشاريع لإنتاج المواد الغذائية، صناعات كيمياوية، مواد بناء، و غيرها من الأنشطة الصناعية الأخرى. و أضاف ذات المسؤول، أن هذه المشاريع المبرمجة على مستوى منطقة النشاطات بتاجنانت، يتوقع أن تخلق ما يقارب الألفي(2000) منصب شغل، ناهيك عما ستساهم به في خلق الثروة و دعم للاقتصاد. ابن الشيخ الحسين.م