التماس 3 سنوات حبسا لمحتال يبيع التأشيرات عبر "الفايسبوك"

مثل شاب ينحدر من ولاية جيجل أمام محكمة سيدي محمد بالعاصمة، الأربعاء، بتهمة النصب والاحتيال، على أساس الشكوى التي تقدمت بها سيدة مفادها أنها تعرفت منذ 5 أشهر على المتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أين أنشأ حسابا خاصا به يعرض من خلاله خدمات لمن يسعى للحصول على موعد لإيداع ملف التأشيرة الإسبانية، حيث عند الاتصال به أخبرها أنه على علاقة مع القنصل الاسباني، فطلب منها مبلغ 4500 دج مقابل حقوق التسجيل وضرب لها موعدا بالقنصلية وعندما تأكدت بحصولها على موعد، طالبها بمبلغ 4 آلاف أورو مقابل خدماته. وخلال جلسة المحاكمة، أكدت أنها سلمته مبالغ ضخمة، ثم بعدها أصبح لا يرد على مكالماتها، ما جعلها تتأكد أنه محتال، كما أنكر المتهم الفعل المنسوب إليه، موضحا أنه فعلا يعمل عمل وكالات الأسفار دون رخصة، غير أنه لم ينصب على زبائنه. وبعد التماس ممثل الحق العام عقوبة الحبس 3 سنوات نافذة وغرامة بقيمة 100 ألف دج. وركز دفاعه على أن أركان الجريمة غير متوفرة في قضية الحال بدليل أن موكلها لم يستعمل طرقا احتيالية أو هوية وهمية لسلب أموال الناس، مشيرة إلى أن الشاهدة أكدت أن موكلها كان وراء حصولها على التأشيرة بالإضافة إلى أن الضحية المزعومة اعترفت أنه حدد لها موعدا لإيداع ملف التأشيرة بالقنصلية.