بمبادرة من جمعية أضواء و مخبر تحاليل
حملة للكشف المجاني عن سرطان البروستات بجيجل اختتمت، أول أمس، بجيجل، فعاليات الأسبوع التحسيسي التوعوي و الفحص المبكر المجاني لسرطان البروستات، التي قام مخبر التحاليل الطبية بورويد، بالتنسيق مع جمعية أضواء، في أول تجربة على الصعيد المحلي. و أوضح رئيس جمعية أضواء المختصة في مساعدة مرضى السرطان للنصر، بأن العملية التحسيسية المجانية، جسدت عدة جوانب إنسانية و وقائية، حيث ساهم مخبر التحاليل لأحد الخواص، في عملية الكشف المجاني عن سرطان البروستات عند الرجال عبر إقليم بلدية جيجل و الطاهير. و أكد المتحدث أن المبادرة لاقت ترحيبا كبيرا من مالك المخابر الذي أكد دعمه للعملية، و قام بتجنيد كافة العاملين معه لإنجاح العملية التوعوية ، و كذا مساعدة المواطنين على الكشف المبكر، مضيفا بأن مثل هذه العمليات تشجع الجمعية على إقامة المزيد من النشاطات الهادفة، و رفع الغبن عن مئات المواطنين الذي توافدوا بكثرة على المخابر من أجل القيام بالتحاليل اللازمة. و أوضح الدكتور يوسف بورويد بأن العملية التحسيسية التي تهدف إلى الفحص المبكر و المجاني للكشف عن سرطان البروستات، عرفت إقبالا كبيرا عبر المخابر التابعة له ببلديتي جيجل و الطاهير، و التي عرفت أخذ عينات 600 شخصا من أجل الكشف عن الداء. و أضاف المختص بأن العملية يراد بها المساهمة في الكشف و غرس ثقافة الوقاية خير من العلاج، و تابع بأنه يجب إجراء التحاليل مرة واحدة على الأقل في كل سنة. و قال المتحدث بأن الكشف عن سرطان البروستات و تشخيصه ، يتم بعد المعاينة الطبية، على غرار إجراء فحص الدم و فحص جسدي، حيث يفترض أن يقوم به كل شخص يتجاوز عمره 45 سنة، لأنه كلما تقدم السن، زاد احتمال الإصابة بالداء، مشيرا إلى أن أعراض المرض لا يشعر بها المريض في المراحل المبكرة، لكن مع نموه يبدأ السرطان بعرقلة وظائف الجسم بطريقة ملحوظة. و شدد المتحدث على وجود أعراض لا يمكن تجاهلها، على غرار الالتهاب، التضخم، مشيرا إلى أن سرطان البروستات يعتبر ثاني أو ثالث مرض يصيب الرجل. و يطمح القائمون على المبادرة إلى تنظيم أيام دراسية و تحسيسية، و كذا على الكشف عن عدة حقائق، خصوصا تلك المتعلقة بنسبة أو عدد المرضى على المستوى المحلي، و المساهمة في تخفيف المرض على المصابين.