ثلاثيني يضع حدا لحياته شنقا بسيدي معروف بجيجل
اهتزت بلدية سيدي معروف شرق ولاية جيجل قبيل آذان المغرب ليوم أول أمس على فاجعة جديدة تمثلت في إقدام شاب في العقد الثالث على عملية انتحار غير بعيد عن منزله العائلي وذلك من خلال شنق نفسه بحبل مخصص لتقييد الماشية .وحسب مصادر محلية فإن الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي 32 سنة توجه الى حقل زراعي يقع غير بعيد عن منزله العائلي ببلدية سيدي معروف حيث اختار أن يضع حدا لحياته بطريقة مؤسفة بعدما ربط عنقه بحبل يستعمل في العادة لتقييد حركة الماشية إلى غصن شجرة قبل أن يرمي بنفسه في الهواء وهو ماتسبب في وفاته على الفور ،. حيث عثر عليه جثة هامدة قبل دقائق من آذان المغرب لتدخل وحدة تابعة للحماية المدنية وكذا عناصر من الدرك الوطني من أجل نقل الجثة باتجاه مستشفى بشير منتوري بالميلية في الوقت الذي فتح فيه تحقيق حول الأسباب التي دفعت بالضحية إلى وضع حد لحياته بهذه الطريقة في ظل معلومات تحدثت عن معاناة الأخير من أزمة نفسية عميقة خلال الفترة الأخيرة والتي قد تكون السبب فيما أقدم عليه .وجدير ذكره أن حادثة الانتحار هذه تعد الثانية من نوعها بإقليم ولاية جيجل خلال أقل من أسبوع بعد حادثة الانتحار التي شهدها حي العقابي بعاصمة الولاية نهاية الأسبوع الماضي والتي أودت بحياة شاب آخر في الخامسة والعشرين من العمر حيث عثر على جثته هو الآخر معلقة بشجرة غير بعيد عن مسكنه العائلي .كما رفعت حادثة سيدي معروف عدد الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار بمختلف مناطق ولاية جيجل منذ مطلع العام الجاري إلى نحو عشرة أشخاص وهو رقم يستدعي وقفة حقيقية من قبل القائمين على الشأن الاجتماعي في ظل ماتعرفه ظاهرة الانتحار بالولاية من تفاقم غير مسبوق .