توسيع عمليات المراقبة بواسطة الكاميرات عبر شوارع جيجل
ينتظر توسيع عمليات المراقبة عبر شوارع عاصمة ولاية جيجل بواسطة كاميرات المراقبة وذلك من أجل التصدي لمارد الجريمة بعاصمة الكورنيش والآخذ في التصاعد بوتيرة مقلقة ومن ثمة توفير حد أكبر من الأمان والسكينة لسكان مختلف الأحياء سيما تلك التي تسجل سنويا أعلى النسب في مجال الإعتداءات والسرقات المختلفة . وكشفت مصادر على صلة بالملف عن وجود مشروع لتدعيم عدد من شوارع وأزقة عاصمة الولاية إضافة إلى شوارع المدن الرئيسية بالولاية على غرار الطاهير والميلية بكاميرات حديثة من شأنها أن تسهل أكثر عملية المراقبة بهذه المناطق ومن ثم التصدي لكل عمليات الإخلال بالأمن العام بهذه الفضاءات التي تعج بالحركة ليلا ونهارا وبالمرة توفير حد أكبر من الأمن والسكينة للمواطنين في ظل الإرتفاع الكبير في معدلات الجريمة بإقليم الولاية ، ويعد هذا البرنامج بمثابة امتداد لبرنامج سابق يقضي بتزويد أهم المناطق العمرانية بالولاية بكاميرات المراقبة والذي سمح بتزويد أهم الشوارع بعاصمة الولاية بهذه الكاميرات التي تعمل على مدار الساعة .وسبق لمدير الأمن الولائي لجيجل وأن أكد في احدى الندوات الصحفية على وجود قرار لتجهيز شوارع عاصمة الولاية وكذا بقية البلديات الكبرى بعاصمة الكورنيش بالكاميرات مؤكدا بأن هذا الإجراء يهدف الى التحكم في مستوى الجريمة الآخد في التصاعد بمختلف مدن الولاية سيما الكبيرة منها وهو ما أنهك مصالح الأمن التي باتت في حاجة الى معين للتحكم في هذه الظاهرة وضبط المجرمين من خلال الصوّر التي ستقوم هذه الكاميرات بالتقاطها و التي سيتم تثبيتها بمختلف الأماكن الحساسة وكذا عبر مختلف الشوارع والتجمعات السكنية الكبرى ، كما تهدف عملية تثبيت هذه الكاميرات الى محاربة ظاهرة السرقة والتحكم الأمثل في حركة المرور عبر المحاور الرئيسية ومن ثم التحاق عاصمة الكورنيش بالولايات الكبرى فيما يتعلق بطرق مراقبة الفضاءات العامة وكذا الطرقات في ظل ماتعرفه من ازدياد كبير في عدد السكان ، ناهيك عن كونها من أكبر المدن الساحلية التي تستقطب سنويا ملايين المصطافين بكل مافرضه ذلك من تحديات لم يعد هنالك سبيل للتعامل معها الا من خلال التكنولوجيا الحديثة خصوصا في ظل تفاقم الجريمة بمدن الولاية الرئيسية خلال الفترة الماضية والتي بقيت بعضها لغز محيرا في غياب أدلة ومعلومات كافية يمكن أن تساعد مصالح الأمن في فك طلاسمها بل أن بعض العصابات أضحت تستعرض عضلاتها في وضح النهار ببعض مدن جيجل من خلال القيام بعمليات سرقة كبيرة كتلك التي استهدفت محلا للمجوهرات بقلب مدينة الميلية شهر رمضان الماضي.