تاجيل ” الكلاسيكو” يخدم النمرة والطاقم الفني يفكر في لقاء عين فكرون

عرفت الحصة التدريبية الأخيرة لفريق شباب جيجل اصابة لاعبين جديدين في تشكيلة النمرة ويتعلق الأمر بالمدافع عياد وكذا الحارس عدوان ماجعل عيادة الفريق تكتظ مجددا باللاعبين المصابين في الوقت الذي كان فيه الطاقم الفني يسارع الزمن من أجل استرجاع الأسماء الأخرى التي كانت خارج الخدمة وتحديدا الثلاثي بوكاف ، بوخنوفة ، يخلف الذي كان مرشحا للغياب عن داربي الولاية 18 أمام الجار حي موسى قبل أن يتم تأجيل هذه المواجهة للمرة الثانية على التوالي. وكانت صدمة الطاقم الفني للنمرة كبيرة خلال حصة الإثنين بسبب الإصابة الجديدة التي لحقت بالمدافع عياد الذي أصيب على مستوى العضلة المقربة ولم يتمكن من اكمال الحصة التدريبية المذكورة ماجعله يغادر الميدان وهو يشتكي من الآلام ، ولم يتبين الى حدود أمس مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها اللاعب المذكور ومدة الراحة التي يحتاج اليها هذا اللاعب من أجل التعافي من هذه الإصابة وان كان غيابه عن لقاء عين فكرون أضحى شبه مؤكد في كل الأحوال. لم تتوقف عدوى الإصابات المتلاحقة التي تضرب تعداد النمرة عند المدافع عياد بل امتدت لتطال عنصر آخر في التشكيلة وهو الحارس عدوان الذي أصيب بدوره خلال الحصة التدريبية ليوم الإثنين ماجعله يغادر بدوره هذه الحصة ويعجز عن متابعة التدريبات رفقة بقية زملائه مفاقما من متاعب الطاقم الفني للنمرة الذي بات أمام وضعية غير مسبوقة بغياب خمسة لاعبين مؤثرين عشية الخرجة المقبلة من البطولة أمام شباب عين فكرون وهو أمر لايخدم الفريق الجيجلي الذي يمر بفترة فراغ كبيرة جعلته مطالب بالعودة بسرعة الى سكة النتائج الإيجابية بعد ثلاث تعثرات متتالية. ولاتبدو الآفاق واعدة بخصوص الإصابات التي يعاني منها بقية لاعبي النمرة وفي مقدمتهم الثنائي يخلف ، بوخنوفة الذي يواصل التدرب على انفراد وبصعوبة واضحة مايجعل لحاقه بالتشكيلة المعنية بتنشيط لقاء عين فكرون محل شك بل وتحيط به الكثير من الشكوك ، وهو ماينطبق على اللاعب الآخر بوكاف الذي ورغم تعافيه النسبي من الإصابة الا أنه ابتعد مجددا عن التشكيلة بسبب اصابته بالتهاب حاد على مستوى اللوزتين ماجعله غير قادر على التدرب ومن ثم الخروج مجددا من حسابات الطاقم الفني الذي يوجد في وضعية لايحسد عليها. والأكيد أن النمرة كانت أكبر مستفيد من تأجيل الداربي أمام حي موسى للمرة الثانية كون خوها لهذه المواجهة الهامة وفي ظل هكذا ظروف ووسط كل هذه الغيابات المؤثرة كانت ستكون له عواقب وخيمة ، كما أن هذا التأجيل قد يمنح المزيد من الوقت للطاقم الفني للنمرة لإسترجاع بعض المصابين وهو مايفسر الإرتياح الذي عبر عنه المدربان تازير وبن حمودة بخصوص تأجيل الداربي أمام حي موسى حتى وان كان ذلك قد يتسبب في تراكم المباريات على الفريق الجيجلي كما حدث خلال الفترة الماضية.