الإشتباه في عدد من الإصابات بلسعات « بعوضة النمر» بجيجل

عاد هاجس الإصابة بمختلف الأمراض التي تنقلها الحشرة المعروفة باسم « بعوضة النمر» ليلقي بظلاله على سكان عدة مناطق بولاية جيجل وذلك موازاة مع الإعلان عن تسجيل عدد من الإصابات المشكوك فيها على مستوى أكثر من منطقة من الولاية. وأحصت المصالح الصحية بولاية جيجل خلال الأيام الخمسة الأخيرة عددا من الحالات المشكوك فيها والتي يرجح تعرض أصحابها للسعات من قبل بعوضة النمر التي أعلن معهد باستور قبل أيام قليلة عن ظهور أولى أسرابها ببعض المناطق من ولاية جيجل إضافة إلى ولايتي تيبازة والعاصمة، وتم نقل عدد من الأشخاص إلى مستشفيات الولاية بعد معاناتهم من التهابات وتهيجات على مستوى الجلد يرجح أنها ناجمة عن لسعات ما يسمى « ببعوضة النمر» في الوقت الذي تحدثت فيه بعض المصادر عن تعقيدات في الحالة الصحية لبعض المصابين خصوصا من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن حيث يرقد ثلاثة منهم بالمستشفى في ظل الإشتباه بتعرضهم للسعات هذه البعوضة التي تنقل كما هو معلوم العديد من الأمراض الخطيرة. وسبق لمعهد باستور وأن أعلن حالة الطوارئ بثلاث ولايات ومنها جيجل على خلفية ظهور أولى أسراب حشرة « بعوضة النمر « بها من خلال الدعوة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من انتشار هذه الحشرة وتكاثرها وتكثيف عملية رش المبيدات بالمناطق التي ظهرت بها يحدث هذا في الوقت الذي أبدى فيه سكان عدة مناطق بولاية جيجل تخوفهم من تزايد عدد الإصابات بلسعات هذه الحشرة وحشرات أخرى تتغذى على القمامة والأوساخ وذلك في ظل تكدس أطنان من النفايات المنزلية بعدة مواقع وأحياء بسبب عدم رفعها من قبل عمال النظافة وتوقف عملية المعالجة على مستوى بعض مواقع الرمي وفي مقدمتها مركز الردم التقني بالطاهير المغلق منذ عدة أيام بسبب اعتراض السكان على فتح حوض ثان بهذا الأخير.