تعرف عملية تمرير أنبوب نقل الغاز إلى عائلات ببلدية الشحنة في أعالي جيجل، تأخرا كبيرا، جراء اعتراض مواطن رفض تمرير القناة عبر أرض ملك له، رافضا التعويضات الممنوحة له من قبل السلطات العمومية.
و تأسف مواطنون ببلدية الشحنة في حدثيهم مع النصر، لتأخر فك المشكل المطروح لسنوات عديدة، خصوصا و أن المشروع يعتبر جد حيوي و مهم بالنسبة لهم، كونه يهدف لتقديم مصلحة عمومية، داعين المعترضين للتعقل و التراجع عن القرار بتغليب مصلحة الجميع بدل المصلحة الشخصية، خصوصا وأن السلطات قامت بتخصيص مبالغ مالية لتعويض مالك الأرض.
و أوضح مصدر مطلع على الملف للنصر، بأن التأخر الحاصل في تموين ما يفوق 1500 عائلة ببلدية الشحنة و ما جاورها بالغاز، طرح منذ سنوات، جراء اعتراض مواطنين على تمرير أنبوب لنقل الغاز مرورا بأراضيهم، ما جعل السلطات تلجأ للتفاوض معهم و تعمل على تعويضهم وفق مبالغ مالية، ليتم حل المشكل المطروح مع أربعة معترضين خلال السنة الفارطة، ما جعل الأشغال تنطلق من جديد، ليتم فيما بعد وقوع مشكل آخر عقد من استمرار أشغال المشروع، جراء اعتراض مواطن على تمرير القناة عبر أرضه و رفض التعويضات المالية المقدمة.
و أضاف المصدر، بأن الاعتراض يتواجد على مسافة 600 متر تقريبا، ما أخر تمرير أنبوب غاز تم جلبه من مسافة كبيرة و صرفت من أجله أموال ضخمة، لتزويد العائلات المقيمة في تضاريس صعبة بمادة حيوية، تعتبر الحلم المنشود الذي طال انتظاره لسنوات عديدة.
و ذكر المتحدث أنه من الصعب تحويل مسار القناة، كون الأرضية تعتبر الأفضل و الأقرب و بتكلفة أقل، متأسفا في نفس الوقت لتأخر عملية الربط.
و قد أشارت مصادر النصر، إلى أن السلطات و الجهات الوصية، قد قررت اللجوء لاستخدام القوة العمومية في الأيام القليلة المقبلة، من أجل رفع اعتراض المواطن، كون المشروع عرف تأخرا كبيرا ولسنوات عديدة.
كـ.طويل