وإن كانت ولاية جيجل منطقة سياحية بامتياز لجمال طبيعتها ولوقوعها على الساحل، إلا أن الاستثمار فيها لاسيما في السنوات الأخيرة غير مجد ولم يحمل على محمل الجد، بل أصبح شبه منعدم أو منعدم ما يتطلب تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة لأجل دفع عجلة الاستثمار في المنطقة، يستفيد منها السكان والمصالح المحلية. وانتقدت بشدة النائب البرلماني عن ولاية جيجل إيمان عراضة بن شملة واقع الاستثمار في الولاية الذي لم ينفع المنطقة وأبناءها بشيء، بل على العكس أضر بها ودمر المواقع الطبيعية السياحية. وحسب منشور النائب إيمان عراضة بن شملة، فإن"استثمارات جيجل هي تدمير للمواقع الطبيعية السياحية التي كان من المفروض أن تكون أقطابا بامتياز تساهم في التنمية وتخلق مناصب شغل"، مشيرة إلى أن هذه المواقع السياحية "تحوّلت للأسف إلى خطر على حياة مواطنيها بسبب غياب التهيئة. وتكشف نفس النائب بأنه رغم توفر الأغلفة المالية، إلا أنه بمنطقة جيجل "لا استثمارات رغم عقود الامتياز ورخص البناء حتى على الأملاك العمومية البحرية"، خالصة بتساؤل "آجال الإنجاز انتهت، فهل تبقى الأحلام أم تتبخر ؟ بدوره أكد النائب التوهامي بومسلات، أن تراجع استقطاب استثمارات بالولاية، سببه غياب شبكات الطرقات، قائلا في تصريح ل"الحوار": "جيجل حباها الله بمناظر طبيعية خلابة، لذا يجب أن نعرف كيف نستقطب اليد البشرية صاحبة رؤوس الأموال القادر ة على إعطائها جمالا أكبر ومردود أكثر". ويطالب النائب بومسلات، المسؤولين المحليين بتوفير الظروف المناسبة للمستثمرين حتى يتمكنوا من إنجاز مشاريعهم في ظروف اولى وقصيرة المدى، وإعطائهم كل الضمانات لإيجاد مشاريع استثمارية على مستوى الولاية، فيما دعا رجال الأعمال الجزائريين والأجانب الذين لهم الرغبة في إنجاز مشاريع استثمارية فلاحية صناعية وسياحية التقرب من المسؤولين على المستوى المحلي باعتبار ولاية جيجل لها من المؤهلات والمدخرات والتسهيلات التي تمكنهم من إنجاز مشاريع في أحسن الظروف. جيجل: مليكة ينون
via جزايرس : أخبار الجزائر على مدار الساعة https://ift.tt/37bhwYE
If New feed item from http://www.djazairess.com/city/%D8%AC%D9%8A%D8%AC%D9%84/rss/full, then Send me an email at sergiohicham.adin @blogger.