ففي المساجد التي كانت مملوؤة عن أخرها  ككل المناسبات الدينية في ولاية جيجل , وصوت التسبيح يملئ الأفق في يوم ربعي جميل  ذكر الأئمة بقيم هذا اليوم و أكدوا على ضرورة التسامح و الإحسان و التعاون و تبادل الزيارات العائلية داعين المؤمنين إلى توطيد روابط التضامن.

و فور انتهاء صلاة العيد و تبادل التهاني إلتحق الكل  بمنزله لنحر الأضحية اقتداء بسيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام و سنة آخر الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

حول سكان الأحياء  حديقتهم إلى "مذبح صغير" لأضحية العيد وسط حشد غفير من الاطفال الذين كانوا يحومون حول الكباش.

وهناك من فضلوا الاشتراك لشراء عجل عوض كبش لعدة إعتبارات منها  أن لحم العجل أحسن بكثير من لحم الضأن لأنه قليل الدهون مما يجعله صحيا أكثر وأيضا الغاء الفاحش في سعر الكباش هدا العم 

في حين فضل البعض أخذ أضاحيهم إلى المذابح لضمان خدمة و نظافة أحسن.