1h:الأحد، 9 مارس 2014
h1 hicham
الجزائر تتجه لصانعين المانيين وايطاليين وصينيين لتوسيع الصناعة الميكانيكية
تتجه الحكومة، الى توسيع نطاق الصناعة الميكانيكية، و عدم
حصرها في الشريك الفرنسي رونو، الذي حقق صفقة السنة العام الماضي، عندما حظي بتسهيلات
غير مسبوقة لاقامة مصنع في واد تليلات بوهران، نظير اول سيارة جزائرية بشراكة اجنبية،
و هي الصفقة التي قيل بشانها الكثير، و من ذلك الحكومة الجزائرية قد تنازلت عن الكثير
لفائدة الشريك الفرنسي.أفادت مصادر مطلعة، ان المفاوضات هذه المرة قد توسعت الى شركاء
اوروبيين آخرين و صينيين، و بحسب المعطيات المتوفرة، فالصفقة مع عملاق الصناعة الالمانية
«مرسيدس بينز» على وشك الانتهاء، و لم يبق سوى بعض الجوانب الفنية في العقد بين الطرفين، و بموجب العقد ستتولى «مرسيدس بنز» اعادة احياء
الشركة الوطنية للسيارات الصناعية برويبة شرق العاصمة،و ستقوم بتركيب ما لايقل عن
1500 شاحنة سنويا، و 15 الف حافلة ركاب، في السنة كذلك، زيادة على سيارات رباعية الدفع.كما
وسعت الحكومة، من شراكتها مع المانيا، عبر شركة «بي ام دابليو» في فرع الدرجات النارية،
خاصة مع الطلب المتزايد لمصالح الامن من هذا النوع من الدراجات الفخمة، و نبه المصدر،
ان الحكومة تتفاوض كذلك مع الصانع الايطالي بياجيو المختص في الدرجات النارية كذلك.و
في مجال السيارات، سيتم برمجة مفاوضات مع الصانع الايطالي فيات، لاقامة مصنع سيارات
في الجزائر، قد يكون في ولاياتي قسنطينة او تيارت، و تامل الحكومة من وراء المفاوضات
ان تجسد مشروع «مصنع فاتيا» الذي لا يزال حبيس الادراج، بالشراكة مع فيات الايطالية
في مدينة تيارت، و ستقيم الحكومة، مصنعا لتركيب السيارات الصينية، مع شركتين محليتين.
المصدر : جريدة أخر ساعة
.jpg)
.png)