بهدف سد العجز في طب أمراض النساء
اتفاقية توأمة بين مستشفيي جيجل و الحراش تم أمس تجسيد اتفاقية التوأمة بين مستشفى جيجل و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالحراش في مجال طب و أمراض النساء على أرض الميدان، حيث عرف اللقاء الأول إقبالا كبيرا للمريضات على القيام بالفحوصات خاصة في ظل العجز الذي كان يعاني منه مستشفى جيجل في هذا الاختصاص. و كشف مدير مستشفى محمد الصديق بن يحي في حديث للنصر بأن فريقا طبيا، يتكون من بروفيسور و طبيبين أخصائيين في مجال طب و أمراض النساء ، باشر العمل بالمستشفى، حيث قام بمعاينة المريضات اللواتي تم إعدادهن مسبقا للكشف، و من المنتظر أن يتم الشروع اليوم في إجراء العمليات الجراحية اللازمة في الاختصاص و التي من المتوقع أن تتواصل طيلة يومين متتابعين. و أوضح المسؤول بأن زيارة الفريق الطبي من الحراش لمستشفى جيجل جاءت تفعيلا للاتفاقية المبرمة بين المركزين، و أضاف أن بنود الاتفاقية تتضمن بالإضافة إلى القيام بالفحوصات و العمليات الجراحية ، إجراء بعض لقاءات تكوينية لفائدة الأطباء و القابلات بمستشفى جيجل، و من المنتظر أن يتم اللقاء الخاص بذلك يوم الأربعاء المقبل، من أجل تقديم توضيحات و شروحات للطاقم الطبي في المستشفى، و أوضح محدثنا بأن زيارة الطاقم الطبي، ستتم كل ثلاثة أشهر على أقصى تقدير لمعاينة مريضات جدد، كما تتعلق الاتفاقية بحالات محددة، مؤكدا بأن الحالات الاستعجالية يتم التكفل بها وقت وقوعها من قبل الطاقم الطبي بالولاية. و أشار المسؤول أن بعض المريضات، عبرن له عن استحسانهن كثيرا للزيارة الطبية، و لتجسيد اتفاقية التوأمة بين المستشفيين، و ذكر مدير المستشفى بوجود مساعي لإبرام عدد من الاتفاقيات في اختصاصات أخرى، من أجل تغطية النقص المسجل بها، إذ من المنتظر تفعيل عمليات التوأمة مع المركز الاستشفائي بتيزي وزو في أمراض القلب، و المركز الاستشفائي للقبة في جراحة الأورام السرطانية، مشيرا بأن هذه الاتفاقية لا تزال قيد الدراسة. و كشفت مصادر مطلعة بولاية جيجل أنه سيتم خلال الأيام المقبلة افتتاح مركز خاص لتصفية الدم، مزود ب 13 جهاز تصفية، كما سيتم تشغيل الوضعية الثالثة للتصفية بمركزي الطاهير و الميلية، الشيء الذي سيسمح بالتكفل بجميع المرضى في