فيما سيشرع في تجارب الإنتاج شهر أكتوبر

تشغيل فرن الدرفلة الأولى لمركب بلارة بجيجل كشفت مصادر رسمية بولاية جيجل، عن الشروع، أول أمس، في تشغيل فرن الدرفلة الأولى بمركب الحديد و الصلب ببلارة، و يتم حاليا، ضبط كافة الترتيبات اللازمة لدخول الدرفلة مرحلة تجارب الإنتاج بداية شهر أكتوبر المقبل. و أوضحت مصادر النصر، بأن الفرن تم تشغيله منذ يومين بشكل مؤقت، ليتم إعادة إطفائه بشكل ظرفي للقيام بفحصه، و يعتبر ذلك من ضمن الإجراءات المتخذة لتجريب جاهزية الفرن، و ذكرت ذات المصادر بأن الدرفلة الأولى، تم إنجازها بالكامل، حيث دخلت مراحل التجارب الأولية منذ مدة عبر مختلف الفروع التابعة لها، و يتم في الوقت الحالي، ضبط عملها، لتدخل مراحل التجارب الأولى للإنتاج شهر أكتوبر المقبل، فيما بلغت نسبة إنجاز المركب حدود 54 بالمئة. و أشارت ذات المصادر، إلى أن الوالي بشير فار قدم تعليمات واضحة لمسؤولي المشروع خلال الاجتماع الدوري المخصص لمتابعة أشغال إنجاز المركب، بضرورة الإسراع في ضبط الأمور التقنية اللازمة، و التنسيق ما بين مختلف المصالح المرتبطة بالمركب، مؤكدا على إلزامية احترام المواعيد المقدمة من قبلهم، خصوصا و أن المشروع الضخم، يعتبر من بين المشاريع التي تعول عليها الدولة لإنتاج الحديد و توفيره محليا، و اللجوء مستقبلا إلى تصديره للخارج. و أضاف المصدر، بأن أشغال إنجاز المشروع، سمحت بتوظيف 3784 عاملا في مختلف الورشات، بزيادة في عدد العمال بما يقارب 400 عامل جديد خلال الأشهر القليلة الماضية. ك طويل احتجاجا على تراكم القمامة سكان بتاسيفت يغلقون الطريق ليلا قام، ليلة أول أمس، عشرات السكان القاطنين بالعمارات الجديدة الواقعة بحي تاسيفت في بلدية الطاهير بجيجل، بغلق الطريق أمام المارة، احتجاجا على تراكم القمامة بنقطة سوداء في المنطقة. و ذكر مواطنون للنصر، بأن السبب وراء قيام مجموعة منهم على غلق الطريق، و حرق العجلات المطاطية، في حدود الساعة الثامنة ليلا، يرجع إلى عدم تدخل السلطات المحلية، لرفع القمامة المتراكمة في نقطة سوداء بالمنطقة، و أشار المعنيون إلى أن مكان تواجد حاوية من الحجم الكبير لرفع القمامة، تحول إلى مفرغة عمومية بسبب تراكم كمية كبيرة من النفايات المنزلية التي شوهت المنظر بالمنطقة، ما جعلهم ينزعجون بسبب الروائح الكريهة، و الحشرات الضارة المنبعثة من المكان، و التي فرضت عليهم غلق نوافذ المنازل خصوصا في المساء، و أكد أحد السكان على أن منظر القمامة و النفايات المكدسة، جعلهم يطالبون من البلدية في مرات عديدة بإيجاد حل سريع، و رفع الأكياس المتراكمة. و ذكر بعض المواطنين بأن النقطة السوداء و نظرا لوجودها في منطقة بعيدة ببعض الأمتار، و في طريق يعرف حركية كبيرة للسيارات، جعل مواطنين يقومون بالرمي العشوائي للنفايات، دون مراعاة التوقيت الزمني لمرور شاحنة رفع القمامة، الأمر الذي ساهم من جهة أخرى في تراكمها. و قد تدخلت مصالح الأمن و رجال الحماية المدنية لإطفاء النيران المشتعلة، و إعادة الحركة عبر الطريق، حيث تم الاستماع إلى شكاوي المواطنين من قبل ممثل عن البلدية، و وعد بإيجاد الحلول. و ذكر مسؤول ببلدية الطاهير للنصر، بأن المكان يعتبر من بين النقاط السوداء التي سجلتها مصالح البلدية، و كانت مبرمجة للقضاء عليها في إطار المخطط الذي أعدته ذات المصالح للقضاء على النقاط السوداء، مشيرا إلى أن عدم مبالاة بعض المواطنين، ساهم في انتشار و تراكم القمامة في المكان، مؤكدا على أنه سيتم وضع حد نهائي للنقطة السوداء، حيث سيتم إزالة الحاوية الكبيرة، و يتم استبدالها بالحاويات الصغيرة داخل المجمع السكني، مطالبا في نفس الوقت السكان باحترام توقيت إخراج القمامة المنزلية.