سكان بني حبيبي يطالبون بالكشف عن مصير مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي 135ج
طالب سكان بلدية الجمعة بني حبيبي وتحديدا سكان الجهة العلوية من البلدية والقاطنين على مستوى المناطق الحدودية مع بلدية برج الطهر بالكشف عن مصير مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 135ج بعد الإنجرافات الكبيرة التي ضربت هذا الطريق خلال التقلبات الجوية الماضية .وطالب السكان بالكشف عن مصير الغلاف المالي الذي رصد لإعادة تأهيل وتوسيع هذا الطريق وتكسيته بالخرسانة المزفتة على مسافة تعادل 12 كلم والمقدر بأكثر من 30 مليار سنتيم سيما في ظل الحالة المتردية جدا التي بلغها هذا الطريق الذي يربط بين عدة بلديات وفي مقدمتها بني حبيبي ، برج الطهر وأولاد عسكر وحتى بلدية الشقفة مرورا بمنطقة « سدّات» ، علما وأن مصادر من مديرية الأشغال العمومية كانت قد كشفت عن عدم جدوى المناقصة أقيمت في وقت سابق من أجل إعادة تأهيل هذا الطريق بمبلغ يصل إلى 31 مليار سنتيم ، وضرورة إعادة هذه المناقصة من جديد بعد رفع التجميد عن المشروع الذي كان ضمن قائمة المشاريع التي طالتها قرارات التقشف الحكومية الأخيرة عبر إقليم ولاية جيجل حسب نفس المصادر وهو ما جعل السكان يتخوفون من استمرار هذا التجميد لأشهر وربما لأعوام أخرى مما يهدد المناطق التي تستفيد من هذا الطريق بعزلة شاملة خلال فصل الشتاء المقبل .